بسم الله الذي لا إله إلاّ هو الحي القيوم
صلي على محمد 🌺
البارت النهارده كبير علشان خاطر عيونكم 😘
............ يلا نبدأ
« ايه دا انت مروحتش معاهم المقابر ليه يا صاصا»
اردف الاخر بثمل و هو يترنح في وقفته و هو يمسك في يده زجاجه من الخمر ثم اقترب منها ببطء و وضع يده على زراعها
« علشان عايزك انتي يا ماسه »
اردفت ماسه ببراءه و هي تضع اصبعها السبابه في فمها
«مش فاهمه انت تقصد ايه و بعدين ايه الببسي دي شكلها غريب اوي »
اقترب الاخر اكثر حتى كاد ان يلتصق بها و هو يقول بصوت منخفض جعل القشعريره تتملك من جسدها و ضربت انذارات الخطر في عقل ماسه
« يعني عايزك ايه مبتفهميش و بعدين احنا ممكن نشرب مع بعض كتير لو عايزه »
ارتعبت ماسه من لهجته و تقززت من رأحة فمه الكريهه ثم تحركت للخلف بسرعه فقام بجذبها من شعرها بعنف و اوقعها على الارض فاصابها طرف سريرها الحاد في رأسها فنفجرت الدماء منها بغزاره و تراخت اعصاب ماسه بألم فوجدته يقترب مره اخرى و هو يجذيها من ملابسها في محاوله منه لتمزيقها فصرخت بقوه و فزع لكن ما من مغيث فظلت تبعده عنها و تقاومه بقوه و هي تبكي لتسير فيه بعض الرحمه او الشفقه تجاهها لكن الاخر لم يكن لديه اي من تلك الصفات فترجته بصوتها الضعيف قائله
« ارجوووك ابعد عني انا خايفه اوي...بالله عليك ابعد راسي بتوجعني ارجوووك ابعد عني »
ظلت تبكي و تصرخ حتى بح صوتها من كثرة بكائها لكن كأنه نُحت من صخر فنادت بعلو صوتها في اللحظه الاخيره بحبيبها و صديق طفولتها ببكاء يقطع نيطاق القلب
« الحقني يا زيـــــــــــــن »
..
« لااااا لااا حد يلحقني »
« اسم الله عليكي يا بنتي مالك عماله تحلمي بأيه يخليكي تقومي تصرخي كدا اهدي يا بنتي »
ثم قامت عائشه من جانبها لتخرج لكن امسكتها ماسه بيدها المصابه بضعف و قالت برتجاف
« رايحه فين و سيباني انا خايفه »
دثرتها عائشه في الغطاء بحرص شديد ثم قالت لتطمئنها
« متقلقيش انا معاكي هروح اجيب كوبايه ميه»
وضعت ماسه راحت يدها على رأسها بألم بعدما ذهبت عائشه لتجلب لها كوب من الماء و قامت بتجفيف دموعها التي سقطت من عينيها بسبب ذلك الكبوس المزعج و صوته البغيض و ضحكاته المقززه الذي لم و لن تنساه طوال حياتها فهي استيقظت منه على صوت اكثر نعومه نعم فهو صوت عائشه التي ظلت معها طوال ذلك الاسبوع من بعد الحادث ترعاها و تعطيها الدواء و تطعمها هي فقط من ظلت بجوارها بعد خروجها من المشفى و حسام ايضاً حتى علمت مؤخراً ان زين يساعد عائشه في جلب الادويه و حرصه على جودة الاطعمه لكن هذا بالطبع لن يشفع له و لو بمقدار واحد بالمئه فلو قبل بمساعدتها و وقف بجانبها كانت على الاقل لن تحلم بتلك الاحلام التي تمثل لها مسلسل متواصل من الرعب ليس له نهايه إلا... بموتها
أنت تقرأ
عشق حطم حدود قلبي ل ( زينه محمد )
Ficción Generalفتاه عاشت حياتها لا تشعر بألامان لا احد يهتم بها او يحبها تشعر انها منبوذه الجميع لا يكترث لأمرها البكاء صديقها و الحزن حليفها الوحيد اكثر شخص احبته و عشقته رفض حبها و نفر منه فقررت ان لا تكترث بأي شئ حولها مهما حدث فأصبح الجميع يلقبها بالجليد...