صلي على محمد 🌹
الشخص الاول:
« اوامرك مطاعه »
الشخص الثاني بخبث و مكر:
« زي ما بقولك كدا انت متخليش الجسم دا فيه عضمه سليمه و لا حتى الموبيل كسره و اى فلوس خدها دا لو لقيت و انت هتلاقي نص المبلغ التاني في ايدك ولو انت حصلك حاجه او اتقفشت اسمي كأنك مسمعتوش او تعرفني و انا هساعدك و اخرجك منها زي الشعره من العجين »
« هنفذ امتى »
« انت تنفذ كمان 3 اسابيع يعني على اول الشهر الجديد و انا هديك خبر قبلها علشان تبقى عارف هتنفذ يوم ايه بالظبط تمام »
« تمام انا تحت امرك »
••••••••••
كانت تقود الدراجه و تتحرك بين الطرقات بحريه و سرعه كأنه لا يوجد احد غيرها في هذه الشوارع و شعرها يتطاير حولها بعدما تركت له الحريه مثلها و تذكرت عندما خرجت متأخره من الجامعه و ها هي تأخرت اكثر من نصف ساعه على عملها و بالطبع سضطر ان تقابل مديرة عملها........ و بعد و قت وصلت الى عملها و دخلت الى ذلك المطعم الراقي ذو التصاميم الراقيه و الفخمه و قبل ارتدائها للزي الرسمي ( اليونيفورم ) ناداتها احد صديقاتها في العمل و قالت:
« استاذه منال عيزاكي في مكتبها »
اومأت بهدوء و صعدت حيث مكتب مديرتها المتكبره
و دخلت بعدما طرقت الباب و سمحت لها بالدخول فقالت منال دون ان تنظر اليها:« طبعاً انتي اتأخرتي اكتر من ساعه و هتعوضي بدالها ساعه »
قالت لها ماسه و هي تقلب عينيها بملل:
« تمام عايزه حاجه تاني »
اشارت لها منال بغيظ من برودها في الحديث معها:
«لا اتفضلي و يا ريت تشتغلى بضمير و بلاش تلكيع مش علشان من عيله غنيه هت... »
قاطعتها ضحكت ماسه التي رن صداها في الغرفه فمن اي عائله تتحدث تلك السيده انها لا تعلم عنها شئ حتى تتحدث هل كل من يراها يفكر في ذلك ههه يالهم من حمقى يأخذون بالمظاهر الكاذبه ....
فقالت لها بعد ان هدئت :« لا لا ما تقلقيش من ناحيه الضمير خالص يلا بااي»
تركتها و خرجت من المكتب ثم اغلقت الباب ببطئ يجعلك تكاد تفقد اعصابك من برودة حركتها و اعصابها التي تقارن نفسها ب قطعه الجليد
••••••••
في المساء:-عاد حسام و عمر من الخارج بعد يوم طويل من العمل الشاق و جلوسهم لفتره طويله و اعينهم التي تكاد تخرج من جفونهم و تصرخ من الالم.. ترجل كل منهم من سيارته و دخلوا الى المنزل ثم الى البهو الخاص بالڤيلا فوجدوا الجميع يحتسون القهوه فألقوا السلام و صعدوا لتغيير ثيابهم بأخرى مريحه و بعد وقت نزل كل منهم الى البهو مره اخرى و جلسو بجانب الجميع يتحدثون حتى جائت الساعه الحاديه عشر مساءً و بعض الدقائق فبدأ القلق يدب في اوصال كل من( حسام و عمر و امجد و عائشه ) لتأخير ماسه كل هذا الوقت ليقول حسام و هو ينظر في ساعة يده:
أنت تقرأ
عشق حطم حدود قلبي ل ( زينه محمد )
Ficción Generalفتاه عاشت حياتها لا تشعر بألامان لا احد يهتم بها او يحبها تشعر انها منبوذه الجميع لا يكترث لأمرها البكاء صديقها و الحزن حليفها الوحيد اكثر شخص احبته و عشقته رفض حبها و نفر منه فقررت ان لا تكترث بأي شئ حولها مهما حدث فأصبح الجميع يلقبها بالجليد...