ايرين بغضب : كيف تجرؤ على ضربه ؟
راينر لارمين بغضب : كيف لا تزال هنا الى الن ؟
ايرين لاستغراب : ماذا تعني؟
راينر بغضب :هذا الشيء لا يعنيك
ايرين بغضب: بل يعنيني بما ان الموضوع يخص ارمين فهو يعنيني
تقدم ايرين من راينر و قال بغضب : اسمعني يا راينر انا الان في اشد حالات غضبي فارحل من امامي قبل ان اريك وجهي الاخر
ضحك راينر بسخرية و قال: انت ؟...هههه لا تضحكني ..بجسدك هذا لا تستطيع فعل شيء لي
ايرين بغضب :
تقدم ايرين من راينر و لكمه
اراد راينر ان يلكمه ايضاً لولا تدخل ميكاسا في الاخير و امسكت يد راينر و وقفت بينهم
افلت راينر يده بقوة لدرجة ان ميكاسا احست بان يدها كانت ستخلع
ميكاسا :* لا يبدو خصم سهل*
راينر بغضب : كيف تجرؤين على مسك يدي ؟
ميكاسا و هي ترفع كتيفيها ببرود : هكذا ..... لما المتك؟
راينر بغضب : اصمتي و الا
ميكاسا ببرود : و الا ماذا
راينر بتوتر : و الا
استغربت ميكاسا من توتره و نظرت للمكان الذي ينظر له و كان خلفها
نظرت ميكاسا لخلفها ووجدت ايرين ينظر لراينر نظرات مرعبة
راينر لارمين بتوتر : س.سترا يا ارمين لن ادعك أبداً
ذهب راينر بتوتر
بينما تقدم ايرين من ميكاسا و قال بقلق : انت بخير ؟
ميكاسا و هي تنظر لراينر بغضب : اجل انا بخير
ارمين وهو ينظر للارض بحزن : انا اسف يا ميكاسا
ميكاسا باستغراب : و لما تعتذر... لم يكن خطاك
ارمين بحزن : لا لو لم اصمت امامه و دافعت عن نفسي لما جرى لك هذا
ابتسمت ميكاسا و امسكت يد ارمين تساعده على الوقوف و ربتت على كتف ارمين و قالت : لاتقلق انا حقاً بخير انظر ....
قالت جملتها الاخيرة و هي تحرك كتفها
ميكاسا : اترى لا اشعر باي الم .. ولا تنسى انني اكرمانية
....: و ما بها ابنت الاكرمان ؟
قلبت ميكاسا عينيها و قالت : و ماشانك انت يا كيني؟
كيني بصدمة : ما هذه كيني؟...انا استاذك لا تنسي هذا
ميكاسا بسخرية : حاضر استاذ متغيب
قلب كيني عينيه و تنهد و قال لارمين : ماذا جرى
ارمين بحزن : لا شيء
نظر كيني لهم جميعاً و تنهد و قال : المهم ..اذهبو لصفكم الان فقد انتهت الفرصة
اومأو له و رحلو بينما كيني نظر للمكان الذي ذهب منه راينر ببرود و اتجه نحو المكان و راء راينر واقف في الحديقة و هو يتحدث مع نفسه بغضب
تقدم كيني منه و قال ببرود : ماذا تفعل هنا ؟
نظر راينر له و قال بتوتر : ا.استاذ... ا.انا ...انا
كتف كيني يديه و قال ببرود : انت ماذا ؟
راينر بتوتر و هو يتخطى كيني : ساذهب للصف الان
امسك كيني بيده و قال : مهلاً
راينر بتوتر : ماذا ؟
كيني : الست في الصف الثاني ؟
راينر باستغراب : اجل !
كيني : لديكم حصة معي
راينر باستغراب : الان ؟
كيني : اجل الان ...اذهب لغرفة الرياضة.... امامي هيا
ذهب راينر بتوتر امام كيني بينما يسير كيني خلفه وهو يبتسم بسخرية
ذهب راينر للغرفة و عندما دخل و جدها فارغة
التفت وراء كيني خلفه يبتسم له ابتسامة جانبية بينما يغلق الباب بالمفتاح
راينر بتوتر : ا.اين الطلاب ؟
كيني بابتسامة: اي طلاب؟
راينر بتوتر: اليس لديك حصة معنا ؟
كيني بابتسامة: اقلت هذا ؟
بلع راينر لعابه و قال : اجل قلت هذا
تقدم كيني من راينر و قال بسخرية : لا اذكر انني قلت هذا
راينر بتوتر : ح.حسنا انا الغلطان دعني اذهب
اراد راينر الرحيل و لكن امسكه كيني من يده وقال له
: تؤتؤتؤ لن تذهب قبل ان نتحدث
