لينا : أين كنت
دانييل بتوتر : ك. كنت في العمل
لينا : و هل العمل في الصيدلية
دانييل بتوتر : ص. صيدلية... كنت أشعر بالتعب فذهبت للصيدلية لأخذ دواء
لينا : و ماذا عن الفتاة
دانييل : فتاة؟
لينا : الفتاة التي في الصيدلية
دانييل : اوه كنت اسألها عن الدواء
لينا بتنهد : ههه اي يكن ميكاسا مريضة منذ الصباح حرارتها مرتفعة
دانييل بقلق : وكيف هي الآن
لينا : لقد انخفظت حرارتها
دانييل : جيد
لينا : انا ذاهبة لانام
ذهبت لنيا لغرفتها و لحق بها دانييل
لينا : ماذا تريد
دانييل باستغراب : بالطبع النوم
لينا : عقابآ لك سوف تنام في الصالة
دانييك : ارجوك سامحيني لن اعيدها
لينا : لا تحاول لن اسامحك و الآن اذهب اريد ان انام
كان دانييل على وشك الخروج من الغرفة و لكن اوقفته صوت لينا
لينا : اوه صحيح نسيت ان اخبرك ايرين نائم هنا
دانييل : أين
لينا : في غرفة ميكا
دانييل : هل تمازحينني ألم أخبرك أن الا يدخل احد تلك الغرفة
لينا : الا متى سوف تبغى هاكذا لقد انتهى الأمر ميكا لقد مات
دانييل : لا لم يمت
لينا : الكلام معك لن ينفع الان اذهب و نام ستناقش هذا غدآ
ذهب دانييل إلى الصالة و نام على الاريكة
في اليوم التالي
* 'ميكاسا *استيقظت من النوم على صوت امي و ابي و هما يتشاجران غريبة ليس من عادات ابي أن يشاجر امي
نزلت إلى الأسفل ورأيت امي تحضر الفطور و ابي يناقشها عن موضوع اخي ميكا
دانييل : ذلك اللعين ألم يستيقظ إلى الآن
مهلآ لدينا ضيف و انا لا اعلم
سكتا عندما رأوني بالتأكيد ليس هنالك ام و اب يتشاجران أمام أبنائهم
جلست في كرسي لتناول الفطور كنت آتناوله بسلام الا ان سمعت صوت أحدهم ليس غريب على... مهلآ أليس هذا ايرين ماذا يفعل في منزلنا يا إلهي شكلي ليس مرتب لا أريده أن يراني بهذا الشكل اختبات تحت سفرة الطعام اتمنى ان لا يراني
* ايرين *استيقظت على صراخ خالتي لينا و اعتقد انها تتشاجر مع زوجها دانييل
دخلت الحمام و استحممت و فرشت اسناني و لكنني استوعبت أنه ليس لدي ملابس غير التي كنت ارتديه
يا ألهي ماذا أفعل........ وجدتها سألف الروب حولي و انزل و اسأل الخالة لينا عما إذا كان هنالك ملابس بمقاسي
اتمنى ان لا تكون ميكاسا مستيقظة
نزلت و رأيت ميكاسا و لكنها لم تلتفت لي حاولت أن انادي الخالة لينا و لكنها لم تراني
مهلآ لما اختبات ميكاسا تحت الطاولة هل من الممكن انها راتني و انا هاكذا
هربت لغرفتي على صوت نداء خالة لينا
دخلت الغرفة و انا اتمنى ان لم تراني ميكاسا
لم تمر سوئ دقيقة و سمعت صوت دق الباب
سألت من الطارق
لينا : انها انا
سمحت لها بالدخول
راتني و انا الف الروب حول نفسي
انا لا أخجل من الخالة لينا لأنها بمثابة امي
سألتني لما لم ارتدى ملابسي بعد اخبرتها بالأمر و أعطيتني بعض الملابس
خرجت و ارتديت ملابسي و نزلت
يتبعععع