كان ايرين يجلس بجانب ميكاسا و ارمسن بالجهة الاخرى كانا حزينان بعد ان سمعا ما حصل من ميكاسا
ميكاسا بحزن : و الأن هما في الداخل
نظر ايرين للغرفة
حضن ايرين ميكاسا و قال : لا تقلقي هم بالتأكد بخير
ميكاسا بحزن : اتمنى ذلك
مرت عدة دقائق و خرج الطبيب من غرفة والدها
ميكاسا : كيف حال ابي؟
الطبيب : انه بخير.. و لكن لديه حرق في ظهره قد يترك علامة
ميكاسا بحزت : و ماذا عن امي؟
الطبيب بابتسامه : انا لست المسؤال عن والدتك اسألي الطبيب المسؤل عنها
اومئت له و قالت: هل يمكنني رؤيته؟
الطبيب : اجل و لكن لا تزعجوهاومئت له و دخلت
غريشا : شكراً لك
الطبيب بابتسامه : لا شكر على واجب
رحل الطبيب و دخل غريشا للداخل
كان والد ميكاسا راقد على بطنه بسبب الحرق الذي في ظهره
كانت ميكاسا تمسك بيده و هي حزينة
ميكاسا بحزن : انا اسفة... لو لم اعاندكما لما كنت ستحترق
امسك ايرين يد ميكاسا و قال : هذا ليس ذنبك
ارمين : اجل لأنه حتى لو لم تكوني موجوده كانت ستسقط
ميكاسا بحزن : اعلم و لكنه كان يحميني
قاطعها صوت والدها و هو يقول : لا تلومي نفسك
نظرت ميكاسا لوالدها و قالت : متى استيقظت
ركض غريشا لينادي الطبيبدانييل: قبل قليل
اتى الطبيب و فحص دانييل
الطبيب : لا تقلقو هو بخير و يمكنكم اخراجه بعد علاجه
ميكاسا بخوف : و لما هل هنالك شيء؟
الطبيب : لا تخافي فقط يحتاج ليرتاح في المشفى الى ان يشفى حرقهمر الوقت و اخبرهم الطبيب بأن الينا بخير و يمكنها الخروج اليوم
ذهبت ميكاسا لوالدتها و ساعدتها لتذهب لوالدها
في الليل
عاد الجميع معادا الينا بقيت بجانب زوجهامرت الأيام و تبقى يوم و احد ليشفى دانييل
كان دانييل منبطح على ظهره فالحرق اصبح بخير
نظر دانييل لالينا و وجدها نائمة على الكرسي بغير راحة
دانييل : الينا
استيقظت الينا و قالت باستغراب
الينا : ما الامر؟
تحرك دانييل عن مكانه قليلاً و قال : تعالي نامي بجانبي الكرسي غير مريح
الينا بابتسامه : اوه زوجي يخاف علي
دانييل بابتسامه : بالتأكيد يا زوجتي الحبيبة
قهقهة الينا و اقتربت من دانييل
الينا : أنت متأكد بانك بخير.. اخاف ان اتحرك و اؤذيك
دانييل : الم تسمعي الطبيب لقد قال انني بخير الأن.. لذا هيا ارقدي و بدون اعتراض
انبطحت الينا بجانب دانييل و بسبب صغر السرير ناما و هما يحتضنان بعضهما
مر اليوم و اتي اليوم التالي أتى غريشا و اصتحبهما نحو منزلهما الجديد فلقد اجر دانييل منزل جديد الى ان ينتهي تصليح منزلهمفي مكان اخر
كان يجلس على سريره و يرسم خطة لانقاذ صديقته من والدها
ليفاي بغضب : يجب علي ان انقذها اليوم سواء بارادتها او لا
حمل حقيبته و انطلق نحو الجامعة
لاقته هانجي امام بوابة الجامعة
ليفاي : هانجي
التفتت هانجي وقالت : مرحباً ليفاي
ليفاي : مرحباً.. تعالي اريدك في موضوع
هانجي: الأن؟
ليفاي :اجل هيا
امسك ليفاي يدها و سحبها و هو يتجاهل اسألتها