اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
******************************
ينزل جيمين من أدراج منزل الشاحب لتقابله والدة الأكبر ، تنضر نحوه بنضرات غريبة عكس التي قابلها عند دخوله ، إبتلع ريقه بتوتر ليرسم إبتسامة خفيفة على ثغره لتفاجئه مبادلتها له ، أكمل نزوله من على تلك الأدراج ليهم خارجا من المنزل بأكلمه وأجل لقد قام بإسترجاع فستان شقيقته ،
بَعد خروجه من منزل يونغي توجه مباشرة نحو منزله ليهم داخلا له بهدوء ، تنهد براحة عندما لم يلفت شقيقته تلعب في الحديقة ، لكان مبلل الأن ..،
صعد لغرفته ليرمي بجسده فوق السرير بتعب وخمول ، رمى فستان لويان في الارض بإهمال ليخرج هاتفه من جيبه ناويا تفحصه لتقاطعه تلك الطرقات على الباب وصدوح صوت إحدى العاملات التي نطقت بإحترام قبل أن تدلف للغرفة ..
"سيدي الصغير ، لقد قمنا بتجهيز الغداء ، إضافة إلى أن هناك ضيف سيأتي لنا اليوم .."
"من ؟؟"
" امم ، أخبرتني السيدة بارك ان لا اخبرك كي تكون مفاجئة "
"تشه "ساخرة هربت من فاه الأصغر ليومئ برأسه لتذهب العاملة بعد ما إنحنت ، زفر هو أنفاسه ليرمي بهاتفه فوق السرير متجها نحو الأسفل ..
كانت مائدة الطعام مليئة بأكلات شهية ،روائحها تسللت للأصغر الذي كان ينزل من الادراج بخفة ، استنشقها بعمق مهمهماً بلذة ليسرع بخطواته نحو الاسفل .،
توجه مباشرة نحو مائدة الطعام التي كانت توضع فوقها أكلات أخرى من طرف العاملات ، اراد إتخاذ مقعده في الوسط ليقاطعه صوت جرس الباب يليها صوت خطوات أقدام تعود لوالدته التي نطقت بحماس واضح ..
" يإلهي لقد وصلت إبنتي "
وسع جيمين عينيه مما سمعته اذناه ليقفز بسرعة متجها نحو الباب لتقابله والدته التي فتحت الباب بسرعة لتتضح له شقيقته لويان التي كانت ترسم إبتسامة مربعية في وجهها ، كشقيقها بالضبط الذي بادلها بإبتسامة جميلة واسعة ،.
