اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تجاهلو لاخطاء الإملائية
استمتعو بالقراءة
••••••••••••••••••••••••••
يزم الأصغر شفتيه بغضب ثم يدلف لداخل المطعم جاعلا الأخر يزفر أنفاسه خاطيا هو الاخر خطواته لداخل مقررا مسيارته فقط ؛ إتخد الأكبر مقعدا بإحدى الطاولات التي تطل على الاضواء التي تزين الشوارع بالخارج اعطت منضرا رائعا ، إتخد الاصغر هو الاخر مقعده أمامهُ فيشيح بأنضاره عنه ويصوبهم حيث النافذة الواسعة امامه ،
جلسا بهدوء كلاهما يحدقان بتلك المناضر المريحة من خلال النافذة ، إلى ان قاطع هدوئهم صوت النادل الذي توقف بقربهم لينحني بإحترام ناطقاً وبانضاره أخذ يحدق بالشاحب ،
"طلبك سيدي ؟!.."
فورما تسللت كلمات النادل لمسامع الأكبر لينقل أنضاره فورا نحو جيمين الذي لاحظ وقوف النادل بقربهم ليبعد أنضاره من حيث النافذة ليصوبهم نحوه .
"هل هناك شيئ معين تود أكله ؟"
اردف الشاحب سائلا إياه لينفي الأصغر ب
" لا اعلم "
ببرود ليتنهد يدوره بتعب من عناده ، ثم يقول
"أحضر لي اللحم المشوي المبتل مع كأس نبيذ و جابتشي النولدز المقلية مع الخضر واللحم وكأس عصير البرتقال .."
" حاضر سيدي ، دقائق وطلبك جاهز... "
اردفها النادل ليقوم بتسجيل كل ما طلبه ليعيد الإنحناء بكل إحترام ثم يهم راحلا بعدها ،
عاد الصمت يرافق كلاهما على تلك المائدة ، كل منهم ينضر بجهة معاكسة للأخر وكأنهما غرباء ! لا رغبة للأصغر بنضر لوجهه او مواجهته وذلك ما لاحظه يونغي ليقرر تركه ليفعل ما يشأ مبعدا هو الاخر انضاره عنه ،.
.
في خلال تلك الدقائق التي كانا ينتضران الطعام ، ألم خفيف داهم بطن الاصغر مما جعل ملامحه تتجعد لينزل بكف يديه شادا على بطنه بقوة لعل الألم يخف ، عضَّ على شفتيه بقوة لينزل براسه للاسف محدقا حيث معدته ، نظر يونغي نحوه عندما شعر بحركة المقعد ، لتتضح له ملامح الأخر المتألمة !.ليسرع بكلماته سائلا بقلق
