21

1K 52 2
                                    

 هاي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

هاي

أرجو تجاهل
الأخطاء الاملائية

استمتعو بالقرآءة

•••••••••••••••••••••••••••••

"أفقدها يونغي !"

فصل الأكبر القبلة لينبس جيمين بتلك الكلمتين فورا بشفتين متفرقة وبعيون مغلقة ، ينفت أنفاسه بوجه الشاحب الذي حدق به بعيونٍ متوسعة من جرأة حديثه ! ، هذا ليس جيمين الذي يعرفه !ليس الفتى الذي يدفعه بعيدا كلما إقترب !

عقد الأكبر حاجباه ليعيد الإقتراب أكثر معتصراً خاصرة الاصغر الذي قوس ضهرهُ بخدر من لمسات الأخر ، إقترب يونغي ناحية رقبته لتتسلل أنفاسه الساخنة لهَا ثم ينطق قائلا بخفوت ،

" جيميني ، لا تحاول العبث بي فسافقدها حقاً "

قضب الأصغر حاواجبه ليرفع كفيه شادا على خصلات يونغي  بلا وعي ، ثم يقربه من رقبته أكثر جاعلاً من يونغي يتأكد أن الأخر ليس هو نفسه جيمين،

-ايعقل أن افعاله هذه بسبب حملهِ ؟

ذلك ماقد فكر به الغرابي ليقترب دافناً وجهه برقبة الاصغر الصافية ملبياً طلبه ، تسللت لأنفاسه تلك الرائحة العذبة ليدفن بوجهه أكثر غير راغب بتضييع اي إنش منها ولم يستنشقه ،

لم يعد يستحمل الاكبر ليفتح فاههُ فجأة قادماً جلد رقبة الاصغر بقوة ليصدح تاوها عالِي عائدا لجيمين الذي وعي لتو ليفتح جفونه موسعاً حدقيتاه لتقابله تلك الخصلات الفحمية ، شدَّ عليها بكفيه بقوة ليطلق يونغي  أنيناُ متألماً ثم يبتعد عن رقبته بخفة ،

"أيها الوغد !! "

تحدث جيمين بغضب ليشد على خصلات الأخر بقوة أكثر تاركاً بقاياها بين اصابعه ، وسع الاخر سودوِيتاه ليرفع كفيه محاولاً إبعادهُ .

" بحق الأله كيف لك أن تمسنِي ، رقبتِي تألمني ايها الوغد !"

"جيمين إهدأ ألست انت من أخبر..."

باقة عروس /ymحيث تعيش القصص. اكتشف الآن