32

975 36 0
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ارجو تجاهل
لأخطأ لاملائية

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

"جيمين كُن بخير همم ، كُن بخير وطفلي كذلك ، حبيبي إستيقظ ! "

بصُراخ تحدث يونغي وَ بيديه يتمسك بأنامل الاسمر الذي يقبَع فوق ملائَات السرير الصغِير ؛ بينما الاطباء يدفعُون بالسَرير بأعلى سرعتهم متقصدين غُرفة الولادة إلا ان الشاحب له راي اخر بشأن سرعته

"واللعنة لما انتم بطيئين ك.. آه اسرعُو ألا ترون انه مغمى عليه ، وحَامل بطفلي ؛ قد يتأَذُو! " ،

صَاح بعلو صوته ناطقاً بنبرة خليضَة إقشعرت الطبيبات الواتي كانُو يساعدون بدَفع السرير ؛ إندفعت إحداهن فتتسمك باكتاف يونغي قائلتا بإستعجال

" سيدِي ارجوك إهدا ، أنت هَكذا تعطل عمَلُنا "

قَالت فينظُر لها مسرعًا ثم يعِيد بانظارهُ نحْو عَشيقُ روحهِ ، قبّل يديه بعمقٍ شديدٍ وبسرعة لكون الممرضة الخرقاء كما لقَبلها الأَكبَر تستمرُ بدفعهِ بَعيدا كي يسهل على الاخرين دفع السرير ،

زفر بأَنفاسِه فيبْتعد بصُعوبة عنِ الأَشقر ومن ثُم يقوم بالمسح على وجنتيه بقسوة وَ يرفعْ خصلاته الفحمية للأعلَى ؛ اعاد بنظرهِ نحْو الممرضة فَيتمسك على الفور بكتفيهاَ قائلا بسُرعةٍ إحتلت نبرتهُ

" أنقذيهم ، طفلي و حبيبي ، الإثنين اود رايتهم على خير ، إن حدَث مكرُوه لكليهُمَا أقسِّم لنْ ترَون خَيراً !"

صرّ اخر حديثه علَى اسنانِه فتُومئَ المُمرضة برأسهَا ثم تُسرع بجبين مٌتعرق نحو جيمين مساعدة العاملين بإنقاذهِ ،

تتَّبعهُم الشاحب بمقلتاه إلا ان اغلقا باب الغُرفة فيتنهدَ بضيقٍ رَاودهُ ؛ أراح بضَهرهِ على جدار المشفَى فيغلِق جفون عينَيه مُتمنياً أن كُل شيئ يمُر علَى خَير ،

" بني ، بني جيمين ، ياإلهِي صغِيري "

صدحت فجأة صوت صراخٍ عاد لإِمرآه ولم تكُن سوَى والدة الأشقر ، تتمسك بمعطفهاَ بينما إحدى حِذَائها يتوسط يديهاَ الاخرى فتبقى حافية لا يستر أقدامها شيئاً فمنذ ان ابلغهاَ يونغي بأمر مَاحدث أتت مسرعةً على الفَور ،

باقة عروس /ymحيث تعيش القصص. اكتشف الآن