بيت آيل للسقوط _مُكتملة .

45 - "للمرةِ الثانية !"

#بيت_آيل_للسقوط
#إسراء_خضر
#آل_الفخراني

___________________________

<< كُـنا نطلب الأمـل ، لـمـاذا جـاءنا الألـم ؟! >>

___________________________

أمل يقتحم لحظات الألم لنغدو آملين ،
مُتغاضين عن السوء الذى نَمُر به ،
والشدة التى نتعرض لها ، لكنها شدة أظهرت قوتنا وأظهرت من يقف بجانبنا ومن يغدر بنا عندما يلمح ظهرنا .

لا أنسى الألم ولا انسى الرفاق ،
لا أنسى الخذي ولا أنسى الدعم ،
لا أنسى الرفاق ولا أنسى الرفق ،

لكن توخي الحذر ولا تأمن ، قد يتحول الصديق إلى عدوٍ فى ثانيةٍ .

كنت أتمنى أن أخبركم كيف تُحصنوا أنفسكم من الغدر وألم الخذلان ،لكن ألمي يمنعنى من تقديم النصائح ، يقول تعافى أولًا ثم أخبريهم عن تجربتك مع هذا  ، لا يفقه أنني لا أقدر على النسيان !.

_____________________________

<" كنت سبب الدمع ، هل ستكون سبب الضحكات ؟! .">

مرت الأيـام بسلاسة وخفة ، لا صراع لا ألم ولا تفكير يُرهق العقل بسبب الثرثرة التى تحتله وتجعل صاحبه يريد أن يضرب رأسه فى أقرب جدار  .

تجلس بكل هدوء وكوب القهوة فى يدها واليد الأخرى تُمررها على فراء بُندق الجالس براحة على قدميها .

تنظر إلى السماء بصمت وترتشف من كوبها ، ولا أصوات تُهلك الأعصاب نهائيًا ، لا بالجوار ولا بداخل عقلها ، الكل هادئ والكل تغمره الراحة .

إستيقظ مُبكرًا قبل ذهابه إلى المعرض ومتابعة العمل أو ربما يتغيب عنه اليوم ، قادته قدماه إلى التراس وعندما إقترب منه إستمع إلى صوت يصدح من داخله وكانت كلماته

_ بكرا بيخلص هالكابوس وبدل الشمس بتضوى شموس على أرض الوطن المحروس ، رح نتلاقى يومًا ما .

_على رغم الجو المشحون ، تبعًا للظرف المرهون ، مطرح ما عيونك بتكون بحلم شوفك يومًا ما .

_ بكرا بيخلص هالكابوس وبدل الشمس بتضوى شموس على أرض الوطن المحروس ، رح نتلاقى يومًا ما .

إبتسامة خفيفة إحتلت وجهه عندما وجدها تحتسي قهوتها بهدوء وتنظر إلى السماء بتأمل ولأول مرة يجد الراحة ظاهرة على وجه فيروز .

إقترب منها يجلس على المقعد المجاور لها بهدوء وهي إنتبهت له لتُغلق الصوت الصادح من هاتفها ، تبتسم قائلة