اسفه علي التأخير بس عندي شوية مشاكل ولازم علشان اكتب اكون رايقه والمكان هادي علشان كدا خدت وقت أتمني أنو يعجبكم وقدرو تعبي ومجهودي وبس كدا يلا نبدا
بعد مرور ٨ أعوام
تحديدا في الهند
تمشي تلك الفتاه ذات الخصلات السوداء بكل فخر بين الحشود التي تجلس علي الجانبين وهي تمشي في الوسط علي البساط الأحمر المخصص لها بينما ترتدي فستان اسود مع حقيبه بيضاء ملامح وجهها حاده وبارده وعينيها ذات اللون العسلي التي جعلتها اكثر جمالا.
تذهب الي المنصه بكل شموخ وهذا سبب نجاحها الباهر.بعد أن تم المنداة عليها من قبل وزير الهند
صعدت علي السلم الذي يتكون من خمس درجات بعدها سمعت تصفيق الجميع لها انحنت لهم بإحترام بعدها اتجهت تلقي التحيه علي الجالسين فوق المنصه والتي كان أفرادها هم وزير الداخلية للهند وبعض من مساعديه وايضا النجم الكبير شاروخان.
سلمت علي الجميع وبعدها اتجهت الي الميكروفون مستعده لتلقي خطابها.
*اهلا بكم اممم في الواقع انا لم اجهز اي خطاب لليوم لأني احب ان يخرج الكلام من قلبي وعقلي وليس من مجرد ورقه اريد أن أرحب بكم جميعا واشكركم علي وجودكم الليله في الواقع لم أكن اعلم اني سأصل الي هنا او سأفعل هذا قد تتساءلون جميعا لما أقمت شركه لي هنا في الهند او حتي بنيت مؤسسه خيره هنا في الواقع انا احب هذه البلد كثيرا وايضا سكانها الطيبين لقد أحببتهم جدا.احب أن أشكر عائلتي الجميله لولاها لم أكن هنا ابدا كل فرد في عائلتي كان سبب في نجاحي وتفوقي شكرا لكم*
وفور أن أنهت خطابها حتي صفق لها الجميع بقوه منهم الفخور بها ومنها السعيد من أجلها ومنهم الحاقد عليها.
سلمها الوزير هديه تعبر عن امتنانهم لها.
اتجه شاروخان يلقي كلمته أيضا.
*في الواقع هذه الفتاه عندما رأيتها اول مره علمت أنها مهووسه بالهندين لدرجة كبيره*
ضحك الجميع علي حديثه بينما هو اكمل.
*علمت أنها ذات قلب نقي وستكون شخص ناجح في حياتها وها هي ذا تثبت لي هذا لقد اتت الي بلدنا منذ ٥ أعوام أصبحت فردا منا لم تسخر من أحد ولم تقلل من شأن أحد ابدا حتي لو عامل بسيط تحترم الصغير قبل الكبير وهذا ما جعلها تكبر في نظري أكثر هل تصدقون تلك الفتاه جعلتني ادمن طبخها حقا*
ضحك نهاية حديثه يتذكر الذكريات التي صنعها معها.
*هي فتاه جيده وتستحق الافضل اتمني لها التوفيق والنجاح الدائم وشكرا*
نظر لها بحب فهو أصبح يعتبرها ابنته التي لم ينجبها.
مر الوقت وهي تتعرف علي الشخصيات الموجوده وتتحدث معهم قليلا.
كانت تتحدث مع السيد شاروخان والذي أصبحت تناديه رو.
