الجزء السادس

37 3 0
                                    

وصلت اماني وهي متحمسه وتعالت اصوات ضحكاتها مع منار، وقعدوا يفكرون بالخطه، وصلت غدير وجلسوها وقهوتهم منار وترحب فيهم، الين فجأه بدون سابق انذار صار ما لم يكن في الحسبان تعالت اصوات البنات من الصياح كلهم

اماني: بناتت شصار
منار وهي معصبه: طفى النور
غدير وهي تخاف من الضلام: بنات تكفون اخاف من الظلام ساعدوني

سحبوا عليها البنات

منار: انتظروا هينا بروح اشوف شصار واجي
غدير: استعجلي بالله

اتجهت منار لعداد الكهرباء تحاول تشغله لكنها سمعت صياح البنات وكأنهم شافوا شيء، راحت منار المطبخ بسرعه اخذت لها سك.ين واتجهت لصاله وهي تحاول تمشي بشويش عشان محد يحس فيها لانها عارفه ان فيه شيء مستحيل يكون انقفل النور كذا بدون سبب خاصه انهم في وسط الشهر

في الشاليه:

انجود: يووه نسيت شنطه كامله في البيت كنت مجهزتها ضروريه
ريفال: اما عاد من فاضي يوديك
انجود: سعود من غيره
ريفال: دقي عليه اجل

دقوا على سعود و وافق، اخذ انجود واتجهوا للبيت

في بيت الجد عبدالله:

دخلت منار وهي من الناس الي تقدر تشوف في الظلام تشوف الاشياء باللون الرصاصي الغامق، وخاصه انها حافظه بيتهم، قعدت تمشي بشويش وسمعت صوت شيء طاح بالأرض بقوه خافت ولا قربت وقعدت مستعده لكن فجأه شافت شخص عملاق بمعنى الكلمه كبيير مرهه ، اتجه لها وهي بدأت تتراجع وهي ولا في حياتها شافت انسان بها الحجم، قعد تتراجع بخطواتها للخلف وهي خايفه مرهه، وفجأه دق جوالها وطلع نور وشافت الشخص الضخم وهو كمان شافها، ركضت بسرعه لأقرب غرفه وهي كانت غرفة فهد، قفلت عليها الباب بالمفتاح وجلست تبكي، لكن ما امداها الا وصلوا لها يحاولون يكسرون الباب، من الخوف بسرعهه اخذت الكنبه الي بوسط الغرفه دفتها ورا الباب وجابت السرير كمان وهي تحاول تدفه

عند فهد:

دق على منار وهو كان متضايق ويحس بنغزات في قلبه، ما ردت خاف مرهه ، لانه ما اتصل مره ولا مرتين اتصل اكثر من خمس مرات

فهد: بدر فيه شيء في البيت بسرعه اتجه له
بدر: وش دراك
فهد وهو بدأ يعصب: بدرر بسرعهه اتجه لبيت امي
بدر: خلاص ابشر

قعد فهد متوتر وهو حاس ان فيه شيء مو طبيعي
قعد يتصل عليها وما ترد 

عند انجود:

طلعت من البيت قبل سعود وهي تشوف بيت عمها البعيد حوله سيارات سوداء بدون لوحات ومضلله بالكامل شكت ان فيه شيء وهي من النوع الفضولي، اتجهت للبيت وهي تشوف بنت عمها في وحده من الطيق الخلفيه تأشر في الشارع، فهمت ان في شيء، اسرعت لسياره اخذت لها زراديه من الي تجي كبار مرهه، كانوا يستخدمونها العيال في حلال جدهم، واخذت غتره تلثمت بها وفكت الشيله على كتوفها، اتجهت لبيت عمها وهي تمشي بشويش، اشرت لمنار وفهمت ان جد فيه شيء، ارسلت لسعود " انا ببيت عمي" ما قالت له شيء ابد، دخلت البيت من الباب الخلفي وهي كانت حافظه البيت لأنهم زمان كانوا يقعدون يلعبون فيه سوا، دخلت وكان المطبخ هو الي عند الباب طلعت بشويش وهي تسمع بنات يبكون وعندهم ثنين عمالقه يسكتونهم ويهددونهم بالمسدس اتجهت لهم وهي مبسوطه ان معهم مسدس، جت عند اول واحد كان مقرب السلاح من راس غدير، وانجود ما كانت تعرف البنات ذولي ابدا، ضربته براسه بالزراديه وامتلا المكان دم وهو طاح " شكلهه ماتت!" ما اهتمت وهي خايفه الثاني كان يطالع بخويه ويمكن يقتلها بالسلاح ضربته براسه حتى هو وهي تعبت دم في وجها وفي عبايتها وملابسها، البنات كانوا خايفين وهم مو شايفين من الظلام، سكتتهم انجود

لا زانت الدنيا فهي زينتهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن