lemon trees

Chapter 10

يزور مينسوك منزل بيكهيون وتشانيول بعد الظهر بفترة طويلة

يندفع كيونغ نحو مينسوك على الفور كون الأطفال يعرفونه بالفعل بما أنه زائر منتظم لبيتهم. لا يعرف بيكهيون ماذا يفعل في البداية لأن الشعور بالذنب هو أول ما يصيبه عندما يتذكر آخر لقاء له مع صديقه.

"يا رجل" قال بصوت خافت عندما كانا كلاهما جالسين على أريكة غرفة المعيشة "أنا آسف جدًا لتلك الليلة."

لا عجب لماذا بدا مينسوك مرعوبًا جدًا من أسئلته فهو قد سأله عن أكثر الأشياء إيذاءً. لقد مرت ثلاث سنوات منذ انفصال مينسوك وجونغداي إلى الأبد، وسنتان منذ زواج جونغداي. يجب أن يكون الألم لا يزال طازجًا فيه.

"لقد كدت أضربك." يضحك بسخرية. "امزح. حسنًا، بفضلك، حصلت على سبب للاتصال بـ جونغداي."

"هل اتصلت به؟"

"نعم، بقينا نتحدث على الهاتف كل يوم لمدة ثلاثة أيام أثناء تواجدك في الحلقة. لقد تناقش معي ومع تشانيول حول المجيء إلى هنا لإخراجك منها بالقوة. أوه، أين تشانيول؟"

"في نوبة الطوارئ الخاصة به. هل تمكنت من مقابلة جونغداي؟"

نظر مينسوك بعيدًا نحو النافذة، كما لو أنه يحتاج إلى إعداد نفسه للتحدث. "فعلتُ. التقيت بزوجته وابنته. هانا؟ هذا اسمها أليس كذلك؟"

"نعم. كيم هانا."

"لقد طلبت أن يأخذها بعيدا في لقائنا الأول. يبدو أنها ودية مع الغرباء. لا بد أنها حصلت على ذلك من والدها."

يبدو مينسوك حزينًا ووحيدًا هكذا. لابد أنها العواقب الأبدية لإنهاء شيء كان يعتقد أنه سيستمر إلى الأبد. في أحد الأيام، استيقظ ولم يعد حبيبًا لجونغداي بعد الآن، والآن لابد أنه يتساءل عن نوع الحياة التي يعيشها الآن، لأن جونغداي هناك مع عائلته الصغيرة بدلاً من أن يكون بجانبه في هذه الحياة. يعرف بيكهيون هذا الشعور جيدًا؛ لعدم التعرف على الحياة التي تعيشها بعد الآن.

"حسنًا، يكفي كآبة من جانبي." يتنهد مينسوك بكثافة ثم يستدير نحوه. "أنا هنا كطبيبك النفسي."

"أعلم يا دكتور كيم." يملؤه الارتياح عندما يرى صديقه يبتسم ابتسامة صغيرة على اللقب.. "تشانيول طلب منك أن تأتي إلى هنا لأنني لست في حالة جيدة للخروج. سمعته يتحدث بينما كنت أستحم."

"ولكن هل أنت متأكد من القيام بذلك اليوم؟ لقد خرجت من حلقتك لمدة تقل عن يوم واحد فقط."

"لا بأس. لقد هربت منك مرتين على أية حال. أنا مدين لك بهذا."

شخر مينسوك، وبدأ بالفعل في إخراج بعض الأوراق من حقيبته. "شكرًا لك على الاعتراف بذلك، أيها الشقي. حسنا اذن. عندما تكون مستعدًا، أيها المريض بيون بيكهيون."