lemon trees

Chapter 5

"مرحبًا أيها المغفل!"

"ما زالت الساعة الثامنة صباحًا، بيون بيكهيون."

"وماذا في ذلك؟" يعبس بيكهيون. "أنت لا تريد التحدث معي بعد الآن؟"

"يا صاح، أنا مشغول نوعًا ما هنا."

"ما الذي أنت مشغول به؟ قطع الخشب في منزل مينسوك للتدفئة؟" يقلب عينيه. "مهلا انتظر لقد التقيت بمينسوك منذ بضعة أيام. قال انك كنت مريضا؟ هل أنت بخير الآن؟"

كانت هناك لحظة صمت على الجانب الآخر من المكالمة. "منذ بضعة أيام؟"

"نعم. قبل يومين إذا لم أكن مخطئا. في المتجر. في نفس اليوم الذي التقيت فيه برجل انتهى بي الأمر بمغازلته كثيرًا ولكن دعنا نؤجل هذا لوقت لاحق."

"رجل…؟"

"إنه مثير جدًا ومضحك. انه طبيب. انتظر، لماذا أشعر وكأنني أعطيك بلاغا عن موضوع مهم؟ على أية حال أجل، لقد كنت أتغزل به منذ الليلة التي التقينا فيها."

"وهل تحبه؟"

احمر بيكهيون خجلا كالأحمق عند سماع السؤال المفاجئ. "لقد مرت بضعة أيام فقط ..."

"هل يملك هذا الرجل اسما؟"

"تشانيول. بارك تشانيول. لقد حدث أنه كان يتردد على الحانة المحلية المفضلة لدي هل تصدق؟!"

"يجب أن تكون حذرًا مع الغرباء بيكهيون." يبدو صوت جونغداي صارمًا بعض الشيء كما لو أن صديقه المفضل يبذل قصارى جهده للبقاء هادئا بينما يشعر بالانزعاج العارم في الحقيقة من خبر التقائه هذا الغريب. "الناس هذه الأيام مجانين حقا."

"لا تقلق، أنت تتحدث إلى مدعٍ عام. إن الشك في الناس بشكل عام هو من طبيعتي." يمد ساقيه فوق مسند ذراع المقعد في غرفة المعيشة الذي تمدد عليه منذ ساعة مضت. "لقد قضيت وقتًا رائعًا معه رغم ذلك."

"ما تعريفك للوقت الرائع؟ حدد أكثر ما تعنيه"

أغمض بيكهيون عينيه، وابتسامة ناعمة ارتسمت على شفتيه. "ضحكنا كثيرا. إنه يجعل الابتسام والضحك يبدو سهلاً للغاية"

إنه يجعل الوقوع في حبه يبدو سهلاً للغاية.

______

تصب والدته خليط الكعك في صينية الفرن بينما يقوم هو بتقطيع المزيد والمزيد من الفراولة؛ قالت إنها كانت ترغب في صنع كعكة الفراولة المفضلة لديه منذ عودته إلى المنزل. اليوم أكثر برودة من أيام الصيف المعتادة ويعتقد أنه مثالي لموعد غداء مع تشانيول؛ يجب عليه أن يأخذ تشانيول لتناول الغداء قريبًا إذا كان الطبيب متفرغًا. لديه إحساس قوي بأن تشانيول يحب ناينغميون*