الفصل الرابع وعشرون:Piano
كانت ابتسامتي تشق وجهي وأخذ عقلي في التفكير بشأن الغد واختراع بعض الأشياء.
في مساء اليوم التالي كنت قد انتهيت من الدوام وكنت اقف بالخارج بانتظار السيد جيون.
بقيت واقفه لوقت طويلاً حتي قررت الإتصال به.
-اين انت بحق الجحيم،هل سأنتظرك لبقيه حياتي؟
-سوف اتي قريباً.
-ڤارمين متي ستخلعينها؟
التفت سريعاً حتي أري المتحدث وكان مين يونغي لذا أغلقت الخط سريعاً.
-الم تتعلم احترامي بعد بحقك؟
قلت بغضب طفيف حتي اقترب مني وأخذ نظارته.
-لا استطيع العيش دونها لذا يجب أن أخذها.
-في المره المقبله سأخذ هاتفك أن لم تتوقف عن العبث في حصتي!
قلت احذره لكن كعادته هو لا يخاف مني بل يعاملني وكأنني صديقته بالثانويه.
-حصلت علي العلامه النهائيه بمادتك هذا يكفي لإثبات أنني منتبه كفايه لكِ.
وضعت هاتفي في حقيبتي ثم عدت لإكمال الحديث معه.
-لربما غششت،لم أراك تحصل علي الدرجه النهائيه بحياتك.
-سأذهب للمنزل الان،اراكِ غدا وتوقفي عن عدم المجيئ للثانويه.
لوحت له أثناء مغادرته واخيرا قد إتي السيد جيون.
-مالذي ستخلعينه؟
اردف بحديه وتلاشت ابتسامتي.
-عن ماذا تتحدث؟
-من كان معكِ حينما اتصلتي بي؟
نظرت له باستغراب حتي تذكرت ما قاله اللعين يونغي حينما أغلقت الخط بوجه السيد جيون.
-كان أحد الطلاب اقسم لك!
-احد الطلاب سيقول لكِ ڤارمين متي ستخلعينها؟
لكن هذا ما حدث فعلاً!
-انا ودوده قليلا مع طلابي ثم بحقك ماذا سأخلع؟
أنت تقرأ
Your body language
Teen Fictionلم اتوقع بأنني سأنجذب لشقيق زوجي الاربعيني لمجرد حادثه أتت بمحط الصدفه ليله زفافي قد كانت ليله عابره حسب ظني لكنها كانت بدايه لليالي مقدسه تسودها الإثم والخطايا العظيمه. شقيق زوجي رجل مثالي ينير لي عتمة حياتي التي لطالما شعرت وكأنها سجن لا مفر منه،ك...