الفصل السادس وعشرون:كارثه
لم استطيع ليله أمس النوم جيداً بعدما تم تركي وحيده.
ليتني خلدت للنوم في تلك الساعه التي بقيت بانتظارهم بها.
-لن تلقى علي الصباح أيضاً؟
اردفت احادث السيد جيون الذي دخل المطبخ وأخذ زجاجه الماء التي بجواري بالضبط دون أن يكترث لأمري.
حسنا نحن بالصباح الباكر وجوليته متعبه لذا ليس هناك مبرر يجعله يخشاني ويخشى الحديث معي.
-صباح الخير.
اجاب بجفاء ورمقته بمقت.
-عذراً هل هذا كل ما يمكن للسانك أن يتفوه به؟
عقدت حاجباي بغضب طفيف وتذمرت أكثر حينما سمعت صوت خطواته.
-هل تتجاهل حديثي أيضاً وتنوي الخروج؟
-لن تكوني هادئه اليوم أليس كذلك؟
هل يرد علي سؤالي بسؤال آخر؟
-اريد أن أفهم ما بالك منذ أمس وانت تعاملني بجفاء!
-هل أنا كذلك حقا؟
-ماذا تظن أنت؟
اجبت بحديه وانا ارمقه بغيظ.
كانت هناك بيننا مسافات لكنه اقترب ليحطم تلك المسافات التي كانت موجوده.
-اعتقد أنني لست كذلك.
كانت عيناه تخترق جسدي مما أصابني بالقشعريرة.
لا يوجد مسافه وايضا تلك النظرات!
شيئين يمكنهم تدمير حدود ڤارمين.
-هل تهتم بها أكثر مني لذا تتجاهلني الأن لأجلها؟
قلت أحدق ببندقيته واضع يدي فوق صدره احاول ان أخلق بضع مسافات بيننا.
-لا اتجاهلك لكنني اعلم أن تحدثت معكِ سينتهي الأمر بشئ أخر.
-اذاً ستتجاهلني لهذا السبب السخيف؟
قلت بتهجم ومستعده للمشاجره معه في أي لحظه.
أنت تقرأ
Your body language
Teen Fictionلم اتوقع بأنني سأنجذب لشقيق زوجي الاربعيني لمجرد حادثه أتت بمحط الصدفه ليله زفافي قد كانت ليله عابره حسب ظني لكنها كانت بدايه لليالي مقدسه تسودها الإثم والخطايا العظيمه. شقيق زوجي رجل مثالي ينير لي عتمة حياتي التي لطالما شعرت وكأنها سجن لا مفر منه،ك...