الفصل الخامس وعشرون: خاصتي.
-أي مزاح هذا حباً بالرب؟
قلت باندهاش لكنه رمقني بلامبالاه.
وكأنه يهتم مثلاً بمكان إقامتي حتي يعود إذا كان بيديه لكان حبسني بالحمام.
-اخي رجل محترم لربما تتعلمين منه بعض الاخلاق بوجودك معه،الم تلاحظي فساد اخلاقك منذ قدومك لهنا؟
هو السبب بهذا الفساد حتماً!
كيف اخبرك بهذا السر وأنت غباء البشر كله اجتمع بعقلك الصغير؟
-اخاك لن يقاومني حقا،انظر كم انا لذيذة!
-أ حقا سيعلمني الأخلاق؟
قلت أنفذ سريعاً تلك الفكره الغبيه التي أتت بعقلي فوراً.
-من يترك جوليا وينظر لكِ،عجباً أنتِ مخدوعه بنفسك للغايه!
قال بتعجب ثم اتجه لغرفته.
-فكري ايتها الغبية!
قلت بهمس احاول التفكير بشئ أخر.
ليتني لم أقول مثل هذا الكلام له،اين كان عقلي حينها؟
بمؤخرتي؟
بعد ساعه مضت لم يكن لدي اي حل ولا افكار حتي.
لذا انا مجبره علي تقبل فكره البقاء تحت سقف بيت السيد جيون وجوليته ليومين!
في صباح الغد استيقظت مبكراً لأجل الدوام اللعين.
لم الجحيم يحاوطني من كل الإتجاهات وكأنه لا يوجد غيري؟
أنت تقرأ
Your body language
Teen Fictionلم اتوقع بأنني سأنجذب لشقيق زوجي الاربعيني لمجرد حادثه أتت بمحط الصدفه ليله زفافي قد كانت ليله عابره حسب ظني لكنها كانت بدايه لليالي مقدسه تسودها الإثم والخطايا العظيمه. شقيق زوجي رجل مثالي ينير لي عتمة حياتي التي لطالما شعرت وكأنها سجن لا مفر منه،ك...