الفصل التاسع عشر:هل يوجد غداً لقاء؟
بقيت مستيقظه طوال الليل افكر فيما حدث وايضا احاول أن انام بعيده عنه قدر الإمكان.
وفي صباح الغد نهضت من السرير قبله انا حتي لم انام سوي دقائق معدودة لشده القلق.
عقلي يمتلك افكار سلبيه عديده لما حدث.
اتجهت نحو الحمام لتبديل ملابسي تحسباً لأي شئ.
ربما يستيقظ وانا عاريه من يعلم؟
ارتديت قطع بسيطه لكنها محتشمه لا تظهر شئ.
-لكنه فوق كل ذلك قال إنه يحبني!
ضربت جبهتي مجدداً حتي اتخلص من تلك الفكره.
لقد كان ثمل غير واعي لما يقوله لذا ليس علي الإكتراث لأي شئ قاله.
بل يجب أن اهتم بما فعله.
خرجت من الحمام وتلاقت أعيننا لبعض الوقت.
شعرت بالتوتر قليلا لكن لم نتحدث مع بعضنا.
-هل جهزتي حقيبتك،سوف نعود اليوم.
ازلت سماعات الأذن التي كنت ارتديها ثم عاد ليكرر حديثه لانني لم اسمعه.
-هل جهزتي حقيبتك حتي نعود؟
-اجل.
اقترب مني شيئا فشيئا لذا وضعت يداي علي صدره سريعاً حتي لا يقترب أكثر.
قربه أصبح يشعرني بالتوتر ويجعل قلبي ينبض بشده.
-ضع مسافه بيننا ارجوك.
-هل تتجنبيني بسبب ما حدث الليله الماضيه؟
-كيف لا اتجنبك وانا فقدت عذريتي معك لتوي!
-اذاً أنتِ تتذكرين؟
قال بنبره هادئه.
لماذا لا افكر قبل أن اتحدث؟
-جلبت العيد صحيح؟
ابتسمت حتي اخفف من هذا الجو المتوتر.
-لماذا تدعين بانكِ لا تتذكري؟
-لانني اشعر بالخجل.
غطيت وجهي بيدي وما حدث الليله الماضيه لا يفارق ذهني.
أنت تقرأ
Your body language
Novela Juvenilلم اتوقع بأنني سأنجذب لشقيق زوجي الاربعيني لمجرد حادثه أتت بمحط الصدفه ليله زفافي قد كانت ليله عابره حسب ظني لكنها كانت بدايه لليالي مقدسه تسودها الإثم والخطايا العظيمه. شقيق زوجي رجل مثالي ينير لي عتمة حياتي التي لطالما شعرت وكأنها سجن لا مفر منه،ك...