Part 03 : اللقاء يتجدد

1.5K 82 89
                                    

Τα τύμπανα δεν έχουν χτυπήσει ακόμα, όλα είναι ακόμα σε ηρεμία..
الطبول لم تقرع بعد، لا يزال كل شيء تحت السكينه..

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
_ _ _ _ _ _ _

الجو ساكن داخل غرفة الطعام اين كل افراد آل بورغيسي يشاركون الطاولة، من اكبر فرد "العم باولو " و العمة " برونا " الى احفادهم..

صاحبة الشعر الاسود القصير و لون الشفاه الاحمر بفستانها الاسود تقدمت لتجلس بجانب زوجها و ابنيها، تاخرت كالعاده، احد عاداتها المقبولة بالعائلة..

مدت يدها تمسح بالمنديل اطراف فم " اريس " بينما تبتسم له بهدوء لتنتبه لحركة زوجها الذي اخد يضع بصحنها كل ما تحبه مما يوجد من على الطاولة، امسكت بشوكتها واضعه مرفقها على الطاولة تميل براسها لتشد انتباهه..

" ارتيميس "

همست باسمه مبتسمه غارقة بوسامته وتفاصيل وجهه، رده عليها كان مجرد همهمة بينما يتناول طعامه لم يرقها فعله كيف له ان لا يعطيها كل تركيزه ويستدر اليها...

نشرت نضرة سريعه على الجالسين كي تتاكد من ان الكل يتناول طعامه بتركيز، بعد دقائق عدة غادروا كلا من "ڤاردان" و "دِيا " لخارج المنزل و الاطفال صعدوا لغرفهم لتضل هي برفقته مع والديه..

لحد الان لم تتلقى ايه كلمة منه وهاذا ليس من عادته على طاوله الطعام لطالما كان يتبادل الهمس معها، وضعت امامه قطعة لحم ليفهم فورا ما تريد منه ان يفعل، تقطيعها لها

هز ذراعيه قليلا ليبدا بتقطيع قطعة اللحم تلك لاجلها غير داري عن يدها التي اخدت تتسلل تحت الطاولة لتحط على رجله، توقف لثانيه عن التقطيع ليكمل بعدها لكنه توقف بالكامل عند شعوره بيدها التي تسللت تحت قميصه..

" ماريا "

" ياله من فضل تفعله بنقطكَ لاسمِ اخيرا "

" لسنا وحدنا هنا، توقفِ الان "

" ارى ذلك، لكن.. "

قاطعها ينهض من مكانه بسرعه ليمسك بيدها مستأذنًا من والديه ليخرجو من الباب الخلفي للمنزل اين توجد حديقة واسعه بانوارها الساطعة في هذا الليل..

" ما كل هذا الانفعال، لم اكمل طعامِ "

" نيتك لم تكن الطعام ماريا  "

" انت، اريد تناولكَ انتَ "

ابتسمت باتساع تضع يديها حول رقبته لكن ملامح وجهه الجامدة لم تتغير لتتلاشى ابتسامتها..

ATHENA || اثيناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن