Part 04 : بداية الضجيج

1.4K 77 108
                                    

Το ότι τελείωσε ο πόλεμος και επέστρεψες νικητής δεν σημαίνει ότι θα έχεις μεγάλη ،ζωή
ليس لان الحرب انتهت و عدت منها منتصرا يعني انكَ ستحظى بحياة طويلة،هادئة

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ __ _ _
_ _ _ _

نسمع بمثل ان النرجسي لا يعرف الحب حقا، لكن هو اجتمعت به كل الصفات السيئة و الجيدة، شخص ماكر، نرجسي، يتقن فن الامبالاة عندما يتعلق الامر بنفسه هو..لكن عندما يتعلق الامر بعائلته التي تفككت قبل ان تتكون حتى بعد رحيله...في ذلك الحين الامور يصبح لها معنى اخر..

اما عنها هي فلا كلام يصفها..صعبه الوصف من كل ناحيه، صعبة الفهم لكنها تجيد وضع نفسها بقلب كل من يسمع همسة صغيرة من بين شفتيها..تجيد لاستيلاء على القلوب بكل سهولة، ليس لانها جميلة بل لانها تجعل من الاعين تراها شيء بعيد للغايه لا يستطعون مسه لايه غرض بسبب هيئتها وطاقتها تلك ..

صعبة الوصف..لكن لسانه هو فقط من اعتاد على وصفها بكل دقة،لم يجد الامر صعبًا لانها سمحت له بان يفعل، بان يستكشف روحها الداخلية، و ضلمة عينيها، ومعرفه سر طاقتها السوداويه تلك..

من السهل بالنسبة له وصفها بكل ما لديه من علم من لغات العالم كي يحس ان ذلك يكفي امرأته..

لكن الان ربما اختفت الرغبه بوصف الجمال و الهيئة..

" مالذي نطقتِ به لتوك..؟ "

" اخبرته بانك لم تعد هنا..لانك بالفعل اختفيت وكانك لم تكن موجودا حتى، لقد علمته كيفية الاستمرار بدون حاجة لحضورك..انا فقط من كنتُ ولا ازال له كل شيء "

" تظنين نفسكِ كل شيء بالنسبه له لكنه لا يزال يفتقد جزء كبير و ذلك الجزء هو انا اثينا، لن تستطيعي منعِ من الضهور امامه.."

" اذا يجب ان تدوس على جثتي اولا لوليوس..لن يتعرف عليك ولن يصدقك حتى لو ضهرت امامه "

قالت تضغط بسبابتها على صدره.. كانت تغرس إظفرها هناك، لا تعلم اذ كان ماقالته اعتبره تهديدا مباشرا له منها، ان لم يعتبره كذلك ستستعمل طريقة اخرى..

ملامحها مشدودة بينما حدة عينيها كانت ضاهرة على عكسه هو..عينيه كانت هادئة تدرس جميع تفاصيلها عن قرب..هو اشد من يعرف بحركاتها،كيف تجيد تحريك الغضب داخل عدوها وكيف تدمر نفسيته بلسانها..

تجيد اللعب بنفسية خصمها بما لديها من كلام لتنتهي معطية كل تركيزها للافعال بعدها، لكن اخر من تستطيع اللعب بنفسيته هو زوجها السابق..تكره شدة معرفته بكل شيء عنها..لحركاتها بالاظافة الى تفكيرها و ما تستطيع فعله بيديها..

ATHENA || اثيناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن