ATHENA. 0 الصفر

11.3K 343 144
                                    

اثِينا
_________________

مرحبا عزيزي القارء، اهلا بك في اليونان ارض الاغريق اين احداث هذه الرواية ستبدا و ستنتهي

_

قبل كل شيء التنبيه الازم به لمن سيقرا هذه الرواية التي تتضمن سيناريوهات و افكار فريدة من نوعها قد لا تلائم جميع القراء..خصوصا من يبحثون عن البسيط فقط، اعلمكم بان هذه الرواية ليست كذلك بل تحتاج لاشخاص ذوا التفكير العميق والمتفتح، خيالي ، و بكلمة خيالي اعني قد يكون امر ما واقعي لكنه ليس مقبولا من طرف الجميع

_

بكل تاكيد انصح بالسن القانوني للقراء لان الرواية تحتوي على / الغموض / الرومانسية/ عروق مختلفة/ و نقاط قد لا يستطيع الجميع فهمها مما قد يؤدي لانسحابه رفقة بعض التعليقات التي لا داعي لها..سيتم بكل تاكيد شرح كل ما هو غير مفهموم لاجل القراء الذين يريدون ذلك ، الحديث الجريئ،مشاهد عنيفة، مواضيع حساسه و الحوارات الحادة كذلك لها وجود لذا ارجو مِن الذين لا يبحثون عن هذا النوع ولا يتقبلون مثل هذه الامور ان لا يعثرون لاجل حساسيتكم..تم التنبيه قبلا

_

قد لا يعلم الجميع ان اليونان دولة قوية دينيا من قديم التاريخ.. بكل تاكيد لن اتطرق لعمق دين ليس بديني، لكن بعد التفاصيل ستقال لاجل بعض الاحداث فاخذوها كمعلومة او فكرة لا يجب عليكم تصديقها حقا.

_

اذا لمن سيرافق شخصيات هذه الرواية و احداثها للنهاية قرائة ممتعه لكن فضلا وليس امرا اعطيني بعض الانفتاح و الصبر والتفكير العميق بقدر ما يسعك لتصلك المتعه المطلوبة

\\\\\

_ لما تقرع الطبول امي؟_

_ تقرع الطبول في اليونان كي تسفك الدماء، لا داعي للذعر صغيري هذه عادة قديمة ليس لها وجود بعد الان..ربما_

جملة بسيطة نطقت بها تلك الام التي تحرص ابنها، اثمن مالديها وما حصلت عليه...لكن هذه المراة هي والدته ووالده بالوقت نفسه، عدم حظور والده في يوم عيد ميلاده الاول تاركا اياه يكبر بين يديها هي فقط بينما هو اخذ بمصيره بعيدا..

_

هم يحكمون كل ما يرونه وما لا يفعلون، ذلك اليوم الذي ترك فيه ابنه و ذلك اليوم التي ارسِلت له تلك الاوراق من الجنوب كي يوقع عليها وهو في قاع الجحيم اين الشياطين البيض تتعايش مع بعضها البعض، علم انه انهى كل شيء كما اراد، قعر الجحيم الذي اوصل نفسه بنفسه اليه راغبا بذلك..مؤذيا بطلاقه مَن تلك المراة التي عشقها وعشق كل تفاصيلها..كان مهووسا بها تزوجها ثم انتهت القصة التي لم تكتمل

ATHENA || اثيناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن