ATHENA || اثينا

Part 07 : عمل الاقدار

Η μισή αγάπη για σένα είναι ανοιχτή και η μισή μυστική ανάμεσα σε
εμένα και τα μάτια σου
لكِ نصفُ العشقِ جهراً، ونصفه سراً بيني و بين عينيكِ

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
_ _ _ _ _ _

النساء انواع، يختلفن بمظهرهن، لون شعرهن، طرق تصرفاتهن، هناك من تعتز بنفسها و هناك من تحرم نفسها من العزة و تكون مثال الضعف و قلة الحيلة...لينتهي بها المطاف بين مجموعة من الضباع البشريه يشهقون وهم يفترسون جسدها وهي راضيه..

اما عن التي يخاف البشري من المشي حتى بقربها، يقشعر جلده و ترتفع الشعيرات الصغيرة لتشل جسده من ايه قوة و ثقة يملكها بداخله...تكون ذات مقدار عالي..و كانها مكعب من ذهب مصري قديم ووجد داخل احدى الأهرامات..لا يرضيها الكثير و تتمتع بطاقة قاسيه تشكل جدار شفاف حولها..

قد يكون الجدار من صنعها.. صنعته بنفسها، او ربما قد يكون الجدار عبارة عن من تعتبره شريك حياتها،رجلها لكن ليس قطعة من روحها، لان الروح واحدة..وهي التي تتمتع هي بها ولا يحق لاحد اخر التمتع بها..توجد بجسد واحد فقط ولا يتم مشاركتها..

الجدار الذي بني نفسه من حولها، وليس من قِبلها هي..يتمتع بطرق تشعرها بالطمأنينة وليس بالتهديد و الحدس العكسي ليجلب لها افكار سلبيه فقط من النظر اليه خائفة من ان يُكسر و تتاذى اخرتها...

من يكون بحوزتها، من حولها، هذا الجدار الحامي..فقد فازت..فهي تتمتع بحمايه مزدوجة..تملك طرق تأسر و تزيد بها من قوته و تضعفها بحركة واحدة فقط منها على سطح جلده، ليكون، ويضل، ملكها فقط..

الجدار الخاص بصاحبة الشعر الجنجري، شبيه لون اوراق شجر الخريف، و لون شاهي البابونج يكون..

زيوس اندريَا

" هل يمكنكِ وضع المزيد من الكريمة المخفوقه لهَا، هي لا تحب مذاق القهوة فقط "

" لكَ ذلك سيدي..هل تريد شيء اخر؟ "

ابتسمت له العامله بذلك المقهى الصغير الذي يقع وسط العاصمه، وضعت كل ما اخذه بكيس ورقي بني اللون بعدما اشار لها بحركة تدل على رضاه ليخرج من المكان بعد استلامه لطلبه..

" انا قادم..هل انتِ المنزل ام لا؟ "

صوت تلك الرساله التي ارسلها لها عند دخوله لسيارته ووضعه جانبا للكيس الذي يحتوي على كوبين من القهوه..و معجنات فرنسيه تعشقها خليلته..

تنهد بخفه لعدم تلقيه ايه رد ليقود متجه الى منزلها..مع اقتراب فصل الربيع الثلوج لم يبقى لها اثر على الاراضي و الطرقات و الشمس الساطعة اصبحت تتوسط السماء الصافيه بكل وضوح..