Part 10 : الموت و ساثانا

999 59 86
                                    

Όλοι καταδικάστηκαν σε θάνατο, την ίδια μέρα που γεννήθηκαν
الجميع حكم عليه بالموت، بذات اليوم الذي ولد به..

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

عينيها لم تفارق تلك الأوراق منذ ساعات...بعد خروج لوليوس من الغرفه دماغها توقف عن العمل..لكن الآن، بعد قراتها لجميع الأوراق و مراحلها..وكأنها صفقة، و كانّه يعرض عليها صفقه..

لا تعلم ان كان يتوقع منها اجابة إيجابية له..لكنها تفعل كل ما هو عكس ذلك كي لا يشعر بالهناء رفقتها...وضعت القلم جانبا تنهض من مكانها لتتجول بهدوء في غرفته..دخلت غرفه ملابسه لتذهب عينيها صوب درج يخص ساعات اليد و خواتم...لكنه لا يرتدي ساعات اليد، لأنها تعيقه وهي لازالت تتذكر كم من ساعه قام بريمها مرارا و تكرارا في أعياد ملاده..

بحركه هادئة فتحت الدرج لتجد ما هو اهم من الساعات و المفضل لديه..خناجر صغيرة باللون الفضي و اللون الذهبي..رفقة مجموعه من المسدسات السوداء...ووسطهم يقع واحد باللون الذهبي..رفعت عينيها بإعجاب قبل ان تمد يدها لتأخذه..أطالت النظر فيه لتضعه خلف ضهرها...

لم يعد يسمع حس اطلس بالاسفل..لذا علمت بانه قد نام بالفعل..تشتاق اليه لكنها خائفة..خائفة من مواجهاته..طفلها ذكي للغايه و سيكلمها كرجل راشد و سيستعمل كلمات موزونة سيهلكها كما لم يفعل اي عدو معها من قبل..

" لم توقعي اليس كذلك ؟ "

توقفت عن نزول الدرج بعد جملته تلك...كان يجلس في غرفه الجلوس على أريكة من الجلد الأسود مرخيا رأسه وعينيه مغمضه..ذراعيه مفرودة على الجانبين و ساقيه مبعدة قليلا عن بعضها ...

" تفكر بي كثيرا لِيوُ...هذا ليس جيد لصحتك "

" حقا؟ و من لا يستطيع التفكير بك حتى ان كان يسبب له الضرر؟ فقط بمرورك من جانب احدهم عطرك سيجعله يتمنى ان يحفظه داخل رئيته و ان يأخذ نسخ كثيرة من ملامح وجهك داخل ذاكرته كي لا ينساكِ فيما بعد..ضرركِ مرحب به من الجميع و أنا أولهم "

قلبت عينيها تقف أمامه ليفتح عينيه بهدوء...ضهر ذلك اللون الأزرق السماوي الامع بداخلها أمامها...أشار له بالجلوس أمامه لكن صمتها ادله على عدم رغبتها بذلك لذا و بحركة سريعه مد يده ليمسك بمعصمها..وفي تلك اللحضة وجدت نفسها بين يديه ووسط حضنه وجهاً لوجه..

" مرحبا "

غمز لها و ابتسامته أمامها على بعد انش واحد...تنفست بعدم راحة..ارادت الاستقامة من حضنه دون قول كلمه لكنه أعادها اليه بقوة جعلتها تقبض عينيها...تسللت يديه لامسه فخذها العاري الذي لا يصله ثوب فستانها بالكامل ليفتح سحاب كعبها الجلدي...بينما هي متجمدة...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 25 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ATHENA || اثيناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن