الكارثة و الإيمان : Part 02

2.3K 110 158
                                    

Μην ερωτευτείτε μια γυναίκα που αγαπά το διάβασμα...πιστή, παραληρηματική, πιστή...
لا تقع في حب امراة تحب القرائة..مجنونة، هذيانية، مؤمنة

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
_ _ _ _ _

هنا في ظلمة الهاوية، روح بألم عميق ليس له نهاية..تسيل الدموع مريرة كالسم، النجوم تنطفئ، السماء تظلم، الريح الجليدية تجلب برد الحزن على جسد متهشم تبكي الروح لحناً نجساً بينما القلب ينكسر هشاً كالزجاج..

هو ليس بمجرد طفل..هو يظن نفسه كذلك ...لكنه لا يعلم ان والدته قادرة على دخول حرب تعلم بان الانتصار بها مستحيل فقط لاجله..طفلها الوحيد و كل ما لديها قادرة على سلخ الجلد عضم من يحاول الاقتراب منه بنيه اذيته..

جالسه على احد الكراسي تشاهد طفلها يستمتع بوقته داخل احد العاب الملاهي..مرت ساعتين على وجودهما هنا ولم يشئ الرجوع.. لن ترفض له طلب بكل تاكيد

تلقب نفسها بالام السيئة و الغير مهتمة بابنها بسبب انشغالاتها و الوقت العصيب الذي تمر به..

رفعت هاتفها تلتقط صورا له للمرة الالف لهاذه الليلة بينما تبتسم باتساع كردة فعل منها على حركاته..ارسلت له قبلة طائرة ترد على خاصته..

" امي التقي صور لي هكذا "

" يالهي "

همست بتعجب و هي تكاد تفصح عن صوت ضحكتها بسبب حركاته اللطيفة..يبدو سعيدا وهذا يسعدها اضعافا، ضمت شفتيها ببعضهما البعض تميل براسها وابتسامتها المشرقة اخذت تختفي تدريجيا

شردت مجددا جاعلة من ملامحها تصبح خالية من ايه تعبير..وجهها اشبه ببحرٍ هادئ لا يستطيع المرء تخمين مدى عمقه و ان حاول حتى..سيجد نفسه شاردا هائما منغمسا بتفاصيلها

ابتلعت ريقها ترمش عدة مرات تعود لتركيزها فورا نحو ابنها و كان لايزال بمكانه يستمتع بوقته بكل شغف

" اطلس صغيري هل نعود لقد تاخر الوقت بعض الشيء ؟"

" حسنا، انتِ تبدين متعبة جدا امي هيا لنسرع "

" انا بخير، كنا سنبقى وقتا اطول لكن الجو يشتد برودة "

أومأ لها براسه ليسرع الى السياره بخطوات سريعة، قادت وكانت وجهتها المنزل مجددا لا مكان اخر يذهبان اليه و الجو اصبح سيئ للغايه..الثلوج اخذت تتساقط من جديد وبكثافة

" امي هل غدا ستبقين معي مجددا ؟ "

" اجل صغيري "

ATHENA || اثيناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن