كانت مروة كالعادة تجلس في مكتبها و تراجع بعض التصاميم لتنتهي من عملها و تتجه نحو الخارج من أجل الذهاب لبيتها لتصطدم بصدر عريض و قد كانت ستقع لكنه أمسكها .مروة بخضة :
-سسليم.سليم بغمز :
-إيوا ذا أني ؛
نبس كلماته الأخيرة و لسوء الحظ وتزامنا مع سقوط مروة و شد الأخر لها لحضنه أت منصور ليرى ذلك المنظر و يستشيط من الغضب و الغيرة بشدة ليشعر برجولته و نخوته قد دعست ليخرج من السيارة بينما هو في أقصى حالات غضبه .منصور بصراخ و غضب :
-مروة.مروة بفزع :
--منصور .منصور وهو يشدها من يديها ليرجعها للخلف و يردف :
-سكتي .سليم :
-أنت ليه تساوي فيها كذا .منصور وهو يمسكه من ياقة قميصه لينبس بصراخ حاد :
-مالك شغل بمرتي فاهم و لا لا .سليم بإستهزاء :
-لا أني موب فاهم أبدا ؛نطق أخر كلماته و ياليته لم يفعل ذلك فقد قام منصور بلكمه بقوة ليسقط على الأرض و يردف منصور بفحيح الأفاعي :
-مرتي خط أحمر فاهم .منصور وهو يمسك يد الأخرى لتتأوه بألم و تردف :
-منصور يدي تعورني .منصور وهو يدخلها للسيارة بعنف ليغلق الباب بقوة و يتجه نحو البيت وهو لايرى أي شئ أمامه .
مروة وهي تحاول تهدأته :
ممصوور هدي....منصور بصراخ :
-لاتنطكي ماأبي أسمع صوتج.بعد دقائق وصلا للبيت ليمسك الأخر يد الأخرى بعد أن فتح لها الباب و يتجها إلى القصر و يقوم منصور بالصعود للغرفة تحت ترجيات زوجته أن يهدأ .
دخل إلى الغرفة ليغلق الباب و ينبس بصراخ :
-شنو كان ذاك شي لي شفتو .مروة بصراخ :
-شفيك كاعد تصارخ فيني شفيك ترا بس و كعت و هوا مسكني .منصور :
-رح تتركين الشغل .مروة بصدمة :
-أنت شنو كاعد تكول يامنصور أنخرعت ؛
نبست أخر كلماتها وهي ترى زوجها وهو يتحدث و كأنه وحش قد أخرجه للتو .منصور بحدة :
-مثل مانج سامعة رح تتركين يعني رح تتركين .مروة بعند :
-وأني كولت لا يعني لا موب حترك الشغل .منصور وهو يمسكها من كتفيها بينما يهزها بقوة :
مافي شغل بعد علا أنتي سامعة و أصلا أني ندمت وايد أني تركتج تدخلين لذي المسابكة.مروة وهي تفلت بين يديه لتنبس بصراخ :
-ومين أنت حتى توكفني عن شغلي آآآ يا سي منصور يلا كول بسرعة .منصور وهو يمسكها من ذقنها لينبس بحدة :
-أني كولتلك رح تتركين يعني رح تتركين أنتي زوجتي أني و بس أنتي ملكي موب أي حد يكرب منج و إذا مابتتركين فأقسم لك بالله يامروة أنج رح تشوفين وجي الثاني ؛
نبس كلامه ليغادر من الغرفة و يترك مروة جالسة في السرير و تمسك رأسها بيديها لتصرخ بأعلى مالديها وهي ترمي جميع الوسائد على الأرض .