الفصل الثامن و الأربعون:حفل زفاف خالد و ليندة

1 0 0
                                    

   كان القصر ملئ بالمعازيم حيث أنه اليوم هو يوم كتب الكتاب لكل من خالد و ليندة ،يمشي الخدم و الموظفين من أجل تحضير الطاولات بشتى أنواع و أشهى المأكولات ,كانت متوترة للغاية و هي تجلس بجانب الذي سيصبح زوجها عن قريب و هي ترى الإكتظاظ في المكان .

"خالد أنا متوترة وايد " ،إردفت ليندة وهي تشد على ذراعه .
خالد وهو يمسك لها يديها  بحنان و عطف  ليردف بينما يمسد عليهما.
"لا تخافي أني حدك ".

   من جهة أخرى، كان سالم يقف بجوار زوجته  وفي طرفه يوجد تامر مع نهال وهو يمسكها من خصرها ، كان معتز يراقب كيف كان يمسكها ليشعر بالغيرة الشديدة و تكاد عيونه تطلق رصاص .

"لا تطلع هيك أبدا ،أنت السبب في كل شي "، إنفزع ليدير رأسه فقد كانت تلك والدته ليبتلع ريقه و ينبس بتوتر .

"أمي شو ئصدك ووليش كمان ".
"لا تكون فكرني مابعرف بس بسيطة حسابي معك بالبيت مو هلا " ،نبست كلماتها بحدة، جعلت من الأخر يتمنى لو الأرض تنشق و تبلعه .

أتى كل من زينب و طارق بإتجاه نديم و زوجته ،ليردف طارق بإبتسامة .

"نديم ليش واجف كذا  في هونيك ذيك طاولة "، نبس وهو يأشر على أحد الطاولات الموجودة في الأمام ، كانت بجانب الطاولة التي يجلس فيها كل من جابر و ليان ، كذلك  عايظ و كنزة مع جدهم .

"أوف، أوف ،أوف "، تذمرت الفتاة بسبب إصرار زوجها من أجل أن تأكل و لكن الحياة لمن تنادى .

كنزة بضحك :
"خلص جابر تركها لحالها ترا مايصير تجبرها تاكل ولا راح تستفرغ "

"إي والله صح ،لأنو لمن كانت حامل كل شوي و ساعتين تروح تستفرغ هيا كمان " ،نبس عايظ بحزن  وهو يتذكر ذكريات  حمل زوجته .

شعرت كنزة بسقوط دمعة على خدها لتلاحظ ليان كذلك لتردف بمرح محاولة تهدأة الوضع .

"صحيح كنزة تعالي ساعديني أبي ضبط مكياجي "

"مكياج شنو يابنت جلسين عاقلة ", إردف جابر بنبرة تتخللها بعض الغيرة لتجيب الأخرى عليه بإنزعاج .

"والله يا سي جابر "

عايظ وهو يحاول تهدأة الوضع .
"ستهدو بالله يا جماعة " ٫ أنهى كلامه ليؤشر عليه جابر أمامه أين تجلس زوجته .
"شوفف جبل لا تجولي هدي "

إستدار الأخرى ليرى زوجته و قد نزعت عنها معطفها لتظهر كلا من كتفيها العاريين و القليل من صدرها علوى.

عايظ بغضب.
"كنننزة" ، تكلم بصوت شبيه بفحيح الأفاحي لتفزع إمرأته و تردف بينما تمسك جهة قلبها.

"شوفي عايظ شنو لي سويت "
"رجعين معطف ذاك بسرعة يلا"
"لا مابرجع "
"أني كولت لك رجعيه"
ظلا على تلك الحالة يتشاجران و الأخر يضعه فوقها لتنزعه مرة أخرى و يتكرر هذا الشئ ، أطلقا الإثنان اللذان بجانبهما ضحكة كبيرة .

hashimyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن