الفصل التاسع و الأربعون :خداع

3 0 0
                                    

  في اليوم الموالي، كان جمال يتمشى في الحديقة وهو محتار ماذا سيفعل، أينفذ ماقالته والدته أم لا لتأتي فجأة على مخيلته  و يتذكر  مجرى أحداث البارحة .

__قبل يوم ____

"طيب شو تبين مني ساوي "
"عل حد علمي أنو عمي 'الجد ' جال لمنصور أنو يكتب كل حصتو لمروة بعد ما تزوجها "،إردفت مريم بخبث و مكر شديد .

ليجيبها إبنها بإستغراب.
"بس ليس ساوا جذا ".
" والله ما عرف بس شوف أني رح جولك شنو لي رح تساويه ........".

قاطعهم دخول ليان إلى الصالة وتردف
"أمي "، كانت تقف في الصالة و عيونها تسقط منها الدموع .
جمال بلهفة .
"أختي شفيك شنو لي صايرلك .

ليان وهي تركض لوالدتها لتحضنها و تردف .
"أني وايد أسفة يا أمي ترا كان لازم أسمع كلامك أنتي ",نبست و دموعها تتساقط كالشلال .
مريم وهي ترفع لها رأسها لتمسح دموعها و تردف .
"خلص بكى جوليلي يا حبيبتي شنو لي صاير وياك"

" أني كتشفت أنو جابر جاعد يخوني أومي ،أني لي فكرتو يخبني وايد "، نبست مع إطلاق شهقات متكررة .
مريم .
"شفتي جولتلك و ما سمعتي كلامي ، كل الرجال مثل بعض حتى لو يحبك، يخونك "
جمال وهو ينهض ليردف بغضب .
"ذا كيف يتجرأ ".

"جليس أنتا "، نبست مريم بحدة .
ليان وهي تخرج أوراق التي قد كانت والدتها أعطتهم إياها .
"ساويت مثل ماجلتيلي ، كل حصص جابر سارو ألج يوما"

مريم وهي تتفحص الأوراق لتردف بفرحة وهي تعانق إبنتها .
"طلعت ماخيبتي ظني "

ليان وهي تفصل الحضن لتنبس .
"شنو لي كنت تكوليه لأخي جمال "،نبست بتساؤل .
"أني رح جولك كل شي ".
___إنتهى

  أطلق تنهيدة طويلة ليمسك هاتفه ويتصل بمروة.

                           *****

  كانت تجلس في غرفتها مع كل من كنزة و ليان و كذلك نهال وهي تمسك بهاتفها ،تنتظر على أحر من الجمر إتصال منه .

كنزة بضحكة .
"هدي حالك يابنتي " ، و ما إن إردفت بهذه الكلمات، حتى سمع في تلك الغرفة صوت رنين الهاتف ، مروة وهي تمسك الهاتف بلهفة لترى إسم المتصل.

مروة بخبث .
"ذا أخوكي جمال ".
"أوهه صح لكن ردي عليه "، نبست الأخرى بتوتر لتستغرب كنزة و تهدأها .
"أشفيك يا بنتي "
ليان بضحكة متوترة .
"مافي شي ".

نهال بتنهيدة .
"لا تجلجي ترا كل شي بيمر ".

   مروة وهي تضبط نفسها في المرآة ،حيث كانت تضع بعض مستحضرات التجميل و ترش القليل من العطر.

" طالعة وايد حلوة "، نبست كنزة بإعجاب من ورائها لتوافقها كل من ليان و نهال.

"أنا خايفة يابنات ",إردفت مروة بتوتر شديد فقد كانت كل أطراف جسدها ترتعش ، نهال وهي تمسكها من يديها بعطف لتزيل توترها .
"لا تخافي إسترخي و بس ".

hashimyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن