مروة تجلس في مكتبها تعمل لتفتح هاتفها و تنصدم بالساعة وقد كانت السادسة و نصف لتحمل هاتفها و حقيبتها و تتجه نحو الخارج .
مروة :
-يارب شنو سويت ليه ماتصلت بمنصور .سليم وهو يأتي بسيارته:
-تبين مني وصلك .مروة :
-لا موب داعي أبدا .سليم بإنزعاج و عبوس :
-ترا رح أزعل مررة منك .مروة بتردد :
-طيب طيب ؛
نبست أخر كلماتها لتتجه و تصعد من أجل الركوب فيها.من جهة أخرى كان منصور يعمل على بعض الأوراق المهمة بالشركة ليحمل هاتفه و ينصدم بالساعة السادسة و نصف وذلك بسبب أنه قد نسي زوجته ليحمل كلا من هاتفه و مفتاح سيارته و يتجه بأقصى سرعة للمكان .
وصل منصور لذلك المكان ليجده مغلق و يستغرب لينبس الحارس:
-ترا مافي حد هون .الحارس :
-لا الكل راح علا بيتو.منصور وهو يخرج هاتفه ليريه صورة زوجته :
-ذي تكون زوجتي مشفتها.الحارس :
-المدام مروة راحت ويا سيد سليم بسيارتو ؛
وما إن نبس الأخر بتلك الكلمات ليحس الأخر و كأن الدنيا إنقلبت رأسها على عقب لينبس ب :
-طيب مشكور ألك وايد .الحارس :
-العفو .ذهب الأخر إلى سيارته ليشغل المحرك و ينطلق بأقصى سرعته و بجنون أيضا.
كان سليم و مروة قد توقفا في أحد المولات القريبة لينبس الرجل ب :
-تبين مني أجبلك شي .مروة :
كارورة ماي لو سمحت ؛
نبست كلماتها لتخرج المال و لكن الأخر قام بإيقافها .سليم :
-ترا أزعل .مروة :
-طيب روح .لحظات ليأتي الأخر وهو يحمل بيديه كيس ليصعد للسيارة و يعطي للتي أمامه قارورة ماء و سندويش خفيف .
سليم :
-تراكي جعت و من صبح مانح أكلا .مروة وهي تأخذه منه لتنبس بإبتسامة:
-شكرا على تفهمك .سليم وهو يغمز لها :
-العفو ياحلوة ...كان عايظ يتمشى مع زوجته في أرجاء تلك الجزيرة ليتوقفا أمام كشك صغير يبيع المثلجات .
كنزة بمرح طفولي :
- عايظ أبي أكل أيس كريم .عايظ بحب :
- طلباتج أوامر ياحلوتي ؛
نفس أخر كلماته ما جعل الأخرى تخجل و يتجه صوب الكشك ليشتري إثنين واحد بالليمون و الأخر بذوق الفانيلا .عايظ وهو يعطيها خاصة الليمون :
-تفضلين ياحلوتي .كنزة بخبث وهي تأخذ الإثنين لتركض وينصدم الأخر ليقوم بالحاق به :
-تستاهل.