THE LORD 16

4.1K 200 3
                                    

دوس على النجمة يا نجم قبل ما تقرأ..✨





وقفت ماريسا غير قادرة على الرد
او فهم ما يقول و لكن نبرته و رائحته الرجولية اغرقتاها ببحره و هى غير قادرة على السباحة.
أشار مايكل برأسه للسرير على يمينه ليقول
"لديك خمس دقائق ليكون ذلك الفستان حول جسدك"
نظرت ماريسا للحقيبة التى على السرير
ليعتلى القلق وجهها
"لماذا؟ لقد قلت إننا سنناقش هذا الأن"

"لدينا عمل و أظن أنك وافقتى عليه"
اومئت ماريسا وهى تقترب منه أيضاً
"اجل لقد وافقت ولكنى لن اقدم على فعل اى شئ إلا عندما أفهم"
ابتسم مايكل بجانبية ليقول
"فقط ستتظاهرين بكونك أحد فتياتى ثم ينتهى عملك"
اعتصرت ماريسا عيناها بشك قبل ان تردف
"هل هذا شئ يخص الشعر الأشقر خاصتك؟"
اتسعت ابتسامة مايكل الفخورة ليقول
"اجل"
ربعت ماريسا ذراعيها و هى تبتعد عنه و تقترب من الحقيبة التى تحوى الفستان لتستفزه قائلة
"ولكنى لن اتحرك من مكانى إلا عندما تخبرنى بكل شئ"

"كلا هذا سيضعك بخطر، مارى"
اعجبها كثيراً نطقه لاسمها بتلك النبرة و اللهجة خاصته
ولكنها لم تهتز او تتراجع
"أعلم انك ستخبرنى كما اننى اعلم انك بحاجة ماسة إلى وجودى اليوم صحيح؟ لم تكون لتطلب منى اى شئ يخص هذا إلا اذا كنت بحاجة كبيرة لى"
كان يعلم مايكل بذكاء ماريسا و سرعة بديهيتها
ولكن هذا قد يقودها إلى الهاوية
رفقته.
وهذا آخر ما قد يريده
و لكن بنفس الوقت لا يود خسارة ثقتها بالكذب عليها او التلاعب بها.
"إذا اخبرتك ان هناك آلاف الارواح التى تحتاج اليك هل عندها ستصدقين؟ لا يمكننى اخبارك بالتفاصيل ولكن يمكننى ضمان سلامتك و انقاذك لهم جميعاً"
اضطربت ماريسا اكثر ولكن بالنظر إلى وجه مايكل
هى تعرف أنه لا يكذب
بل إنه اصدق من اى وقت مضى
وهذا ما دفعها إلى الامساك بحقيبة الفستان ودخول الحمام
و مايكل يبتسم بغرفته بهدوء
امسك هاتفه و ارسل رسالة إلى چاى ثم تركه مجدداً
و بعد دقائق قليلة خرجت ماريسا من الحمام
بفستان أسود يصل إلى ركبتيها مع فتحة دائرية من الظهر
و شهرها الأسود يتمايل على اكتافها
و لا حاجة للحديث عن لون عيناها الذى اضاف أفضل لمسة إلى شكلها
وقف مايكل هناك يناظر وجهها فقط
علقت عيناه بخاصتيها لفترة طويلة
وجميع افكاره كانت حول ماذا سيحدث إذا حاسر تلك الشفتين بين خاصتيه
لساعات و ساعات
بكل مرة يراها يزداد عطشا أكثر وهى فقط من تملك مياه يمكنها أبعاد عطشه
"ماذا هل هناك شئ غريب بمظهرى؟"
نظرت ماريسا إلى فستانها بتوتر
ل

يهز مايكل رأسه نافياً بهدوء ليرفع يده بطريقة رجولية كالنبلاء ليقول
"وقت الذهاب انستى"
اقتربت ماريسا و تلامست بشرتا ايديهما سويا ليقودها مايكل لخارج الغرفة بتلك الساعة يكون الخدم بغرفهم جميعاً و لتفادى الأعين و كاميرات المراقبة والذى يهتم بها چاى بالتأكيد خرجا من الحديقة الخلفية للقصر و ركبا سيارة مايكل
و بمجرد ان خرجت السيارة للطريق تعجبت ماريسا من مايكل لتسأله
"ألن تغيير شعرك ايها اللورد؟"
ضغطت ماريسا على أحرف كلمة لورد لتستفزه و للأسف فشلت فهو يحب طريقتها بإستفزازه
و يقول بعض الفلاسفة من المستحيل استفزاز المستفزون أنفسهم
ابتسم بجانبية و لم يرد عليها مما زادها خنقة و غضب منه
زرفت الهواء بغضب و عند تقاطع ما توقفت السيارة و توقفت المحركات ليقول مايكل
"انزلى هيا"
قبل ان تستطيع قول كلمة خرج مايكل و اخرج مفتاحاً من سترته لتنير مصابيح سيارة
بيضاء من نوع الBMW
موازية لهم
و صعد إليها مايكل لحقته ماريسا على المضض
و دلفت للسيارة و عيناها متوسعة تتفحص كل ركن بهذه السيارة
لم تكن حتى لتحلم ان تركب إحداها أبدا
و هناك أعين مايكل تراقبها بهيام قبل ان يتذكر ذاته
كان هناك بدلة كاملة و كيسا اخر بالسيارة بالخلف
فأحضرهم مايكل و بدأ بفك ازرار قميصه
لتلفتت له ماريسا متسأله
"ماذا تفعل؟"

MY POSSESSIVE LORD//1930حيث تعيش القصص. اكتشف الآن