"اخى!"
ادار مايكل وجهه لينظر إلى جولز
بحب و ابتسامة صغيرة على وجهه
بينما يغلق ازرار قميصه الأبيض
وقفت جولز مرتدية فستان ازرق اللون كلون أعين ماريسا و لون السماء و البحر الصافى
مع شعرها البنى مرفوع بعناية للأعلى
اقتربت لأخيها لتغلق له اخر زر
"لا اصدق ان اليوم قد حان أخيراً"
قالت بحماس فشلت بإخفائه
و تجمعت الدموع بعينيها الجميلتان ليمسح مايكل على وجه أخته الصغيرة برفق
"لماذا تبكين الآن ؟ أنه يوم زفافه و ليست جنازته"
وقف ايثان بجانب جولز
يبتسم بإستفزاز لتضربه جولز على صدره بقوة
تنهيه عن حديثه البشع كما وصفته
لاحظ مايكل شيئاً على إصبع يد أخته
خاتم ذهبى مموج بشكل فريد من نوعه للغاية فإبتسم ليقول
"الخاتم رائع ، ايثان"
وضع ايثان يديه بخصره ليردف بفخر
"اجل لقد اخترته بنفسى. و لكنه لا يضاهى جمال خطيبتى الجميلة الرائعة جولز"
حاوط ايثان خصر جولز
مع ابتسامة كبيرة تشق وجهه
و اخذ يتغزل بها بينما كان مايكل يعقد ربطة عنقه
ليعقد حاجبيه و يمسك بكتف ايثان يبعده عن جولز بقوة
"اتتغزل بها امامى؟"
قال مايكل بغضب
ليرفع ايثان يديه يحركها بدرامية ليقول بحزن و غضب
"بحقك أنها خطيبتى الآن و لقد سئمت التغزل بها بالخفاء"
شهقت جولز
لتسحب ايثان من امام مايكل قبل ان يتقله بيديه العارية
و خرجوا من الغرفة بينما توبخه بشدة
ليكمل مايكل ارتداء بذلته
تحت اضواء الشمس التى تدخل من نافذة غرفته
نافذة الغرفة التى لم يتجرأ أحد على فتحها سواها
حقيقة ان ماريسا لم تقم بفتح تلك النافذة فقط
بل هى أيضاً فتحت قلب ذلك الرجل
قلبه الذى قد اغلق عليه مئات الاقفال و نسى كيف يحب
قامت هى بذلك
و اليوم سيقف مايكل أمام العالم ليخبرهم
أنه ملكه
وهو ملكها للأبدبغرفة أخرى بهذا القصر الكبير
وقفت السيدة سارة والدة مايكل ممسكة بفستان ضخم بين يديها
لتأتى روز لها ركضا تساعدها على حمله
"هل انتهت ماريسا؟"
سألت سارة مع إبتسامة على فمها
لتومئ روز
"اجل لقد اهتتمت بكل شئ أنها جاهزة لارتداء الفستان"
بعد ان انهت روز جملتها خرجت المعنية من الحمام
بجسد لا يستره سوى رداء نوم ابيض قصير يصل إلى بداية فخذيها
و مع حمالة رقيقة تثبته على جسدها الصغير
لمعت بشرة ماريسا البيضاء بشدة
و شعرها الطويل منسدل على ظهرها
"جسدى يؤلمنى"
قالت ماريسا بوجه عابس
بعد ان قامت روز بمساعدتها بتجهيز جسدها
و تحميمها
فقد أمضت ثلاث ساعات بالحمام للان
نظرت ماريسا لسارة و روز
اللتان تزينا بفستانين باللون الازرق تماماً كجولز
ابتسمت بشدة
"هل جميعكم سترتدون نفس اللون و لكن بتصاميم مختلفة؟"
سألت ماريسا وهى تقترب منهم تمدح هيئتهم
بأعينها التى لديها نفس لون الفساتين
"لقد قام مايكل بشراء و اختيار فستان لكل امرأة بتلك العائلة بنفسه و جميعنا تفاجئنا عندما علمنا بأنه اختار لون عينيك للجميع"
اتسعت أعين ماريسا
و احمرت وجنتيها خجلاً لتخفى وجهها بيدى و تأسفت لهم
لتضحك سارة و اخبرتها
"لا تتأسفى فإن أبنى يحبك كثيراً و هذا جعلنا جميعاً سعداء"
احتضنت سارة ماريسا بين ذراعيها بدفئ
لتقف روز بين يديها الفستان و تراقبهم بأعين دامعة
فحقاً من الصعب تصديق أن اليوم قد أتى أخيراً
بعد أسبوع من عودة مايكل و إحضار ماريسا قرر ان الزفاف سيكون بأقرب وقتا ممكناً
و قام هو بتحضير كل شئ و تنظيم كل شئ
و فقط ترك لماريسا مهمة احضار فستانها بنفسها
فهى اخبرته أن إذا رأى الزوج فستان زوجته قبل الزفاف فهذا شئ سئ
و سينتهى الزفاف بدمار
لذلك استسلم مايكل لها، بالرغم من أنه أراد ألا يتعبها
"هل قاطعت شئ ؟"
قالت كاترينا بعدما فتحت الباب و دخلت
لتهز ماريسا رأسها بنفى
هذه كانت أول مرة لماريسا بأن تقابل كاترينا بعد أن أخبرها مايكل بكل شئ
لذلك كانت ماريسا متوترة قليلاً و لكن بمجرد أن رأت كاترينا تبتسم لها
و مرتدية فستانها الازرق
كان تصميم فستان كاترينا جرئ للغاية
فتحة ظهر كبيرة و لا يوجد به حمالات و يظهر صدرها
و لديه فتحة لقدمها اليمنى
و لكنه حقاً يليق بها
نظرت لها ماريسا بأعين معجبة
اقتربت كاترينا من ماريسا لتقول
"اتمنى لكم حياة هادئة و سعيدة ماريسا و أيضاً... آسفة لكل شئ حدث"
هزت ماريسا رأسها للجهتين و اخذت كاترينا بحضنها
تشدد على العناق أكثر
و بعد ان فصلوا العناق
اجتمع ثلاثتهم يساعدون ماريسا على ارتداء فستانها
لقد أكد ان وزن الفستان
يفوق الخمسون كيلو جرام
بسبب حجمه الضخم و كمية القماش المستخدم به
فستان بدون أكمام و كورسيه ابيض حول الخصر
تاركاً كتف و ظهر ماريسا مكشوفاً
و تنورة ضخمة باللون الابيض و لكن بنهايتها تزينت ببعض اللون الازرق السماوي
أنت تقرأ
MY POSSESSIVE LORD//1930
Romanceو تلاقت أرواحهمْ فى المَنامِ. حُلمًا جَمِيلاً ليتَهُ لمْ ينتهىِ. عيناها كبحر صافى احتوى اللؤلؤ والمُرچان بثناياه. و قلبه المكسور المدمى رغب و كأول رغبة لهُ أرادها هى فقطْ.