Michelle
لا أظن اننى قد اتعود على مذاقها
واللعنة أنها كالعسل
فرقت بين شفاهنا أترك لها أخيراً مجال لتتنفس
عيناها الزرقاء اغلقتا بتعب و شفتيها الرطبتان كانتا تلهثان
و استطيع الشعور بها تنادينى للمزيد
"مايكل.."
همهمت بخفوت وانا احفر رأسى بعنقها استنشق عبيرها الذى ادمنتهقبل ان يعكر تلك اللحظة صوت رنين هاتفى
"هاتفك يرن عليك ان تجيب"
قالت ماريسا تحاول دفعى عن جسدها
و لكنى أبيت ذلك و لكن واللعنة بدأ بالرنين مجدداً تنهدت ابتعد قليلاً عنها فأخرجت هاتفى لأجد المتصل أبى
نظرت لماريسا للحظة
"فلتجلسى هناك سأنهى ذلك وأتى"
اومئت بطاعة تذهب للجلوس على الطاولة التى اشرت لها عليها حيث استطيع مراقبتها بينما أنا هنا
ضغطت على شاشة هاتفى أرد عليه
"أبى"
قلت لياقبلنى صوته من الجهة الأخرى
"مايكل.. لقد كنت انتظرك ولكنهم قالوا إنه لا يزال هناك بعض العمل بشأن قضية بيرناديت"
بالطبع انتشر الخبر كالنار
فبعد ان تم القاء القبض عليهم احتل أسمى الجرائد تحت خبر القاء القبض على اكبر منظمة إجرامية
من قبل اللورد مايكل
"اجل اخشى أننى لدى بعض العمل المهم"
نظرت لماريسا التى كانت تنظر لى بدورها بإبتسامة مشرقة على وجهها
ظللت احدق بها حتى نسيت اننى على الهاتف مع والدى
"آسف ماذا قلت مجدداً؟""عليك ان تعود غداً فلقد قررنا أنا و و سارة و عمتك موعد خطبتك من كاترينا"
قبضت بيدى على هاتفى و اقسم أنه كاد ان يتهشم بين يدى
تنهدت بغضب أحاول تمالك شتات ذاتى و أبحث عن رد مناسب
"لماذا قد تقرروا شيئاً كهذا دون رأى. فلتلغى الأمر انا لن اتزوج كاترينا"
طال صمت والدى وهذا لم يعجبنى
و اخيرا بعد دقائق من الصمت قال
"لتكن بمكتبى صباح الغد"
واغلق الخط بهذه الجملة
انزلت الهاتف عن اذنى
و لم أشعر قط بهذا الضياع والاضطراب
زواجى من كاترينا كان لابد منه لقد وعد والدى عمى الراحل بهذا منذ ان كنا صغاراً
الجميع يعرف أننا مخطوبان و لكن لا مرة واحدة فكرت بكاترينا بهذا النحو
اجفلت على ماريسا مجدداً لأجد عيناها لا تزال تراقبنى بقلق
يبدو اننى اقلقتها دون قصد
كيف يمكننى أخبارها بشئ كهذا؟
كيف يمكننى أن ابتعد بعد أن اصبحنا روحاً واحدة....
اتجهت لها و دون النظر لوجهها قلت
"هيا علينا الرحيل""ألا يمكننا الحصول على مثلجات أولا؟"
قالت بنبرة مرحة و هى تمسك يدى بينما نسير مبتعدين
لأبعد يدى من خاصتها
"لست متفرغ لهراء الأطفال ذاك"
لم احتج النظر لوجهه لأننى أعرف ما سيقابلنى و لكنى فعلت شئ داخلى دفعنى للنظر لها
لاثبت شيئا غبى
تبدلت ملامحها لقليل من الصدمة لتفرق بين شفاهها ضمت يدها لصدرها
"هل فعلت شيئاً خاطئاً؟"
قال ببراءة
كادت توقعنى، أريد ان اضمها بشدة أريد ان اتأسف وان اركع أمامها لطريقتى معها
بدلاً من ذلك تجاهلتها و سرت مجدداً متجهاً للسيارة
كنت أسمع خطوات أقدامها خلفى
و صوت أنفاسها الثقيلة
ص
أنت تقرأ
MY POSSESSIVE LORD//1930
Romantikو تلاقت أرواحهمْ فى المَنامِ. حُلمًا جَمِيلاً ليتَهُ لمْ ينتهىِ. عيناها كبحر صافى احتوى اللؤلؤ والمُرچان بثناياه. و قلبه المكسور المدمى رغب و كأول رغبة لهُ أرادها هى فقطْ.