THE LORD 28

3.3K 124 5
                                    

وحشتكوا صح
العيد فرحة بقى و لازم احط بصمتى...
🚨 الفوت و رأيك يكبير،🚨






Marisa

فتحت عيناى بتعب لاغمضهما مجدداً بسرعة بسبب الضوء الذى ضرب جفناى
تأففت اتملل على ذلك الحرير الناعم وأنا أحاول التعود على ضوء الشمس الساطع
لحظة....
فتحت عيناى بسرعة ناظرة حولى
تردد مشهد البارحة على ذهنى كله حتى ادركت أننى كنت بين ذراعى مايكل ولكن اين انا واللعنة الآن
غرفة ساطعة البياض و سرير بحجم كبير للغاية مع ملاءات حريرية تزين
و حول معصماى ضمادات لجروح الأمس
أنها غرفة غريبة تماماً ولكن جمالها و جمال أساسها آخذ للانفاس
لتوى لاحظت أننى مرتدية تيشيرت ابيض كبير للغاية
و بالتأكيد هذا ليس ما كنت ارتديه البارحة
"استيقظتِ؟"
نظرت للذى يحادثى واقفاً عند باب الغرفة مستنداً بجزعه على جانب الباب مربعاً ذراعيه فوق صدره
العارى كاشفاً عن وشومه و عضلات جسده الممشوقة
و شعره المبلل يخبرنى أنه خرج من الحمام لتوه
"أين أنا ؟"
قلت استقيم عن موقعى لاشعر بشعور غريب و سرعان ما تأكدت أنا عارية تماماً أسفل هذا التيشيرت
أعنى تماماً...
وضعت يدى بسرعة على صدرى اخفى ما استطيع ان أخفى
قهقه مايكل بخفة يقترب قليلاً منى
"نحن بعيدين للغاية ، حلوتى بعيدين و أيضاً ذراعيك لن تخفى ما رأيته بالفعل"
شعرت بحرارة الجحيم بوجنتاى بينما انتشرت بجسدى رعشة قوية
نظرت له بصدمة وانا انفى
"مالذى فعلته؟"
اقسم اكاد ان ابكى وانا أحاول ان أتخيل ما قد فعله اقترب مايكل أكثر يضع ثغره عند اذنى
"ايتها الساذجة لم أكن أبدا لافعل شئ دون أذنك "
تركنى يذهب للخزانة التى أمام السرير
بينما زفرت الهواء براحة
ارجوك لا تمزح هكذا مجدداً....ولكن شئ ما بداخلى رغب لو أنه قد...
أعنى غير ثيابى.
نفرت الفكرة عن رأسى اهز رأسى بقوة عندما تخرج مايكل شيئاً و رماه أمامى على السرير
"ارتدى ثيابك لم ناتى لهنا للنوم صحيح؟"

"اين نحن؟"
تركنى و رحل و قبل ان يغلق الباب غمز لى و اغلقه و لم يجاوبنى
تماماً تلك الغمزة عندما انقذنى
امسكت ما أخرجه لأجد فستان صيفى باللون الازرق القاتم و ملابس داخلية سوداء
عضضت شفتاى وانا أرى قطعتين من الدانتيل المزين
لا عجب أنهم باهظوا الثمن و لا يبدون كنوع طبيعى من الملابس الداخليه.
بدأت بإرتداء ثيابى بسرعة و نظرت لهيئتى بالمرآه
كان الفستان يعانق منحنيات جسدى بشكل مثالى
مع حمالتان رفيعتان فوق كتفى
و حزام مزين بزهور ملونة
تركت شعرى حراً
و نظرت لذاتى مرة أخرى قبل ان اخرج من الغرفة لأرى جسد مايكل أمام بار المطبخ ممسكاً بكوب عصير
مرتدياً قميص بلون البنى و بنطال أسود كاشفاً عن نصف صدره
و قد مشط شعره بعناية للخلف
أردت لو أن استطيع مدح شكله و لكنى فضلت النظر له من بعيد
و لعيناه البنيتان التى تناسبتا تماماً مع قميصه
و اهدابه التى زادت من حدة عيناه
لقد كان فقط مثالياً....
أمسك بى احدق به ليبتسم بتلاعب يقترب منى ساحباً اياى من خصرى لالتصق بجسده الصلب
"اشتقت لتلك الؤلؤتين"
قال ناظرا لعينى كما لو أنها اجمل شئ بهذا العالم
ثم حنى رأسه بخفة يضع شفتيه الرطبتان على جفن عينى
و لأول مرة أشعر بدفئة ضد بشرتى
أظن اننى أصبحت مدمنة لتلك اللمسات
"شكراً لانقاذى"
سبقتنى أصابعه يضعها على فمى يصمتنى
"الآن دعينا نستمتع ، أنا وانتِ فقط"
ابتعد عنى يمسك يدى ساحبا اياى لنخرج من هذا المنزل وأول ما قابلنى كانت سيارة سوبرا بيضاء
لم أكد اعبر عن اعجابى بها حتى رأيت أين نحن ترك مايكل يدى ليتركنى انظر حولى
لقد كنا على قمة جبل و أسفله توجد مدينة كنت انظر لها فقط خلال الصور
أنها روما.....
نحن بروما الآن وضعت يدى على فمى بصدمة من جمال تلك الشوارع الصغيرة وألوان المنازل بالاسفل
قبل ان يمسك مايكل بيدى مجدداً مع ابتسامة عذبة
يقودنى للسيارة
فتح باب السيارة لاجلى لاصعد جالسة غير قادرة على التحكم بالحماس الذى أصاب جسدى للتو
أشعر كما لو أن كل خلية بجسدى ستقفز فرحاً
جلس مايكل بمقعد القائد و أدار السيارة ليبدأ بالقيادة
"لماذا نحن هنا؟"
قلت ناظرة لوجهه و لكنه كان ينظر للطريق بتركيز
"ألا تحبى روما؟"
نفيت بسرعة برأسى و انا أصرخ
"هل تمزح أنها رائعة.. أنا فقط اتسائل هل هذا جزء من عملك ام نحن فقط هنا لنتنزه!"
قهقه مايكل و يبدو أنه قد ضحك كثيراً لليوم
أرجوك قلبى لا يتحمل تلك الابتسامة التى تزين ثغرك
بالرغم من أننى رأيته يبتسم كثيراً
إلا وان كل مرة قلبى يقفز كأول مرة.
"يمكنك القول إننا بإجازة"
قال هذه المرة ناظراً لى و عيناه تفيض بشئ كلانا يعرفه جيداً.
التفت انظر لخارج النافذة بخجل أشاهد تلك الضواحى والأماكن الجميلة
لم تستمر القيادة وقت طويل ليتوقف مايكل و ننزل من السيارة و بدأنا بالسير على الأقدام
الاطفال يركضون من حولنا و يلعبون هنا وهناك
لاحظت أيضاً الزينة المعلقة بالشوارع
و النساء الجميلات يتحدثن مع ضحكات بكل مكان
"هل هناك مهرجان؟"
قلت أسأل مايكل بينما أشاهد كل ما يدور حولى من فرح و سعادة
"أنه عيد الحب"
تسابقت انفاسى و شعرت بملايين الفراشات تتطاير بداخلى
لابد وانها صدفة بلهاء، لا تتوقعى الكثير ماريسا
و لكن...
نظرت لمايكل لأجد عيناه مرتكزتا على بالفعل
عضضت شفتاى أعود بالنظر ليدى وانا افركهما سويا بتوتر
لتمدت يد مايكل تفكان يداى من بعضهما ليمسك يدى بدفئ بين خاصته و بيده الحرة أمسك بوجنتى يكوبها
"لا تعضى ما هو ملكى"
قال وهو يلتمس شفتاى يبعدهما عن بعضهما
لافرق بين شفتاى أحاول جاهدة التنفس
هل أصبح الجو حاراً فجأة الآن...
لم تتوقف أنامله لهنا بل أخذ يسير بطول انامله على شفتاى ثم وضع إصبعه داخل جوف فمى
انتشرت الحرارة بجسدى و شعرت بها كاللعنة بالاسفل هناك
بركانا يسير بداخلى و لا أود منه ان يتوقف
انتفضت على صوت الألعاب النارية فوق رأسى ليبتعد مايكل مدركين للوضع الذى كنا فيه لتونا
و يبدو اننى الوحيدة التى تشتعل هنا
"هيا لنتناول الفطور"
احتضنت جسدى الضئيل اخفف من حماسه لاتبعه بهدوء حتى دلفنا لمطعم صغير بأحد الشوارع
الدفئ بالداخل شئ آخر مع رائحة الطعام الحلوة للغاية
أنه جميل للغاية الديكور الخشبى قد أعطاه شكلا رائعاً
جلسنا أمام بعضنا
و قبل أن يتسنى لنا الراحة حتى وضع أمامنا الطعام فقال مايكل
"لقد طلبت مسبقاً لكسب الوقت"
همهمت متفهمة لانظر للطعام الذى وضع أمامى
اللحم المقدد و البطاطس و الخبز الطازج و البيض أيضاً بكل أنواعه أنه حقا الفطور المثالى
لم اتناول ولو وجبة طبيعية واحدة منذ ان كنت هناك..
فقط التذكر يجعل احشائى تتحرك بتقزز
لاحظ مايكل تغيير ملامحى ليقول بمراعاة
"ماريسا ما حدث لن يحدث مجدداً أعدك لقد تخلصنا منهم جميعا حسنا أعلم أنه لم يكن سهلاً عليكِ و لكنى حرصت على أن ارد لهم كل هذا عشرة أضعاف"
لاحظت غضبه مع انهاءه لجملته وهو يقبض على يده التى فوق الطاولة
و لكن هذا لا يهم الآن لا أريد أن أتذكر اى شئ من ذلك
"مالذى حدث بعدما فقدت الوعى"
تنهد مايكل
أعلم أنه لن يود اخبارى و لكنى بحاجة للمعرفة أود التأكد و ليس لأننى لا اثق به
أنه فقط...لكى يهدأ قلبى
و أظنه تفهم
"لقد ارسلتك للمشفى و بتلك الاثناء تم القبض على اى شخص تورط بالأمر بعدما اعترف جاك تحت التهديد و سيتم الحكم عليهم قريباً"

MY POSSESSIVE LORD//1930حيث تعيش القصص. اكتشف الآن