"مايكل هناك شئ يجب عليك ان تعرفه الآن"
قال جاى عبر سماعة هاتف مايكل الذى كان منشغل بأعماله الذى تزايدت على عاتقه
فبعد شهر من الآن سيعين مايكل مكان والده بالمجتمع
سيكون اللورد و اليد اليمنى للوزير الأول بلندن
فأصبحت أعماله مضاعفة
بجانب بحثه عن چاك و من معه كان مايكل غارق بعالم الأعمال ليومين لم يعد للقصر
فقط يجلس بمكتبه بعد أن أنهى بضع اجتماعات بالقصر الملكى
"أسرع جاى لا املك وقت"
قال بينما يبحث بالورق الذى أمامه عن شئ بعد ان وضع هاتفه على وضع السماعة و وضعه على مكتبه
"أنه يتعلق بوالد ماريسا"
توقفت أيدى مايكل عن البحث و علقت بالهواء قبل ان يمسك هاتفه بسرعة يضعه على أذنه بإنتظار ما سيقوله چاى
"لقد كان معلم متطوع بمدرسة للفقراء و كان لديه وظيفة ثابتة بأحد المدارس بلندن.."
قاطعه مايكل مهسهسا بغضب
"چاى اختصر"
"حسنا. أنه يعلم. لقد كان يبحث عن تلك المجموعة التى تقوم باختطاف الأطفال
و تم قتله هو و زوجته بعد ان اكتشف شئ بغاية السرية و كان بمفرده. اجل مايكل ان والد ماريسا كان يعرف من خلف كل ذلك من نبحث عنه"
انزل مايكل الهاتف عن أذنه و أغلق الخط
بينما ينظر للفراغ أمامه.
ما يحاول الوصول له لخمس سنوات قد قتل والد ماريسا ليس والدها فقط بل و أمها
لقد قتل عائلتها بالكامل.بالقصر
كانت ماريسا بالمطبخ منذ الصباح
لقد قل عملها و لكن ازاداد الملل.
مر يومان منذ أن رأت مايكل لآخر مرة.
كل ما يدور فى بالها كانت لمساته لها و نظراته بإتجاهه
لقد فات الاوان
"لقد وقعت له"
قالت وهى تكنس الأرضية بينما قلبها لا يزال ينبض بحب
والادرنالين يرتفع بكل ذكرى تأتى ببالها عنه
هزت رأسها للجانبين تحاول التركيز على ما تفعله
وان الشمس على وشك الغروب لقد انتهوا لتوهم من غدائهم فماريسا اخر الخدم الموجودين حالياً
بعد دقائق معدودة كانت قد أنهت الكنس و لكن توقفت قبل ان ترحل عندما دلف أحدهم للمطبخ
رفعت رأسها تنظر الداخل لتجدها السيدة كورالين
مع فستان أسود طويل و كأس نبيذ بين أنامله و نظرة تعالى مرسومة على محياها
فحصت ماريسا من أعلاها لاسفل جسدها ثم جلست على كرسي المطبخ
تناظر ماريسا
"انتِ ما هو أسمك؟"
سالت بينما ترتشف النبيذ دفعة واحدة
تنهدت ماريسا قبل ان تقول ببرود
"أدعى ماريسا"
اتسعت ابتسامتها لتنهض عن كرسيها و تقترب كثيراً من ماريسا حتى اصبح حذائها الطويل فوق أصابع قدم ماريسا
تعكرت ملامح ماريسا بألم و قبل ان تسحب أقدامها قامت كورالين بإمساكها من شعرها
"دعينى اخبرك بشئ واحد. اللعب مع الوحوش ربما يؤدي بحياتك عزيزتى انتِ جميلة و صغيرة لا أريد اذيتك لذلك ابتعدِ عن ابنتى و مايكل حسنا؟"
ابتعدت عنها و خرجت من المطبخ بأكمله
لتبصق ماريسا بغضب وهى تشتمها بين أنفاسها المتألمة
كانت أصابع قدمها بالفعل تنزف بخفة مما زاد غضب ماريسا.
تنفست ماريسا الصعداء لتذهب لغرفتها و تجلس على سريرها
تفكر بما قالته كورالين
كان هذا تهديد مباشر و لكن ما لا تعرفه هو لماذا هن متأكدين من علاقة مايكل و ماريسا
حتى و هم حذرين
تنهدت لمرة أخرى لتذهب بنوم عميق باكراً هذا اليوم
حتى داهمها ذلك الحلم.
.
.
.
.
أين انا؟ نظرت حولى مرة و مرتين و لكنى أجهل مكانى أنه منزل صغير اظن انه مألوف و لكن لا أستطيع تحديد ما هو.
سرت بخطى بطيئة بحثاً عن أحد ولكنى كنت الوحيدة هناك.
توسعت عيناى لوهل ما سمعت
سمعت همسات خافته بأذنى التفت بسرعة لأرى من يهمس لى و لكن لم اجد أحد زاد الهمس بجانبى
حتى اتضح الصوت
_ماريسا لا تذهبِ_
صوت أنثى رقيق همس لى بينما التضاد تماماً تبعه
_فلتكملى ما بدأت اذهبى إلى الكوخ ماريسا الكوخ_
صوت رجل كان يلهث و يصرخ هامسا بأذنى
أنها ذكرى أنه ليس حلم
انتفضت افتح عيناى بفزع لأجد نفسى كما كنت على سريرى بغرفة الخدم و لا نزال بالليل
نظرت لساعة الحائط فكانت الرابعة فجراً
أنا متأكدة أنه ليس حلم لقد كانت رؤية كلا كلا أنها ذكرى
الصوت الشعور كل ذلك مألوف بطريقة غريبة
الكوخ!
توسعت عيناى عندما ادركت ان ذلك الصوت لم يكن سوى صوت ابى و امى
الكوخ، لقد كان لدى كوخ بجانب النهر الذى يقبع بالغابة
كوخى الخاص بناه لى والدى عندما كنت بالرابعة
لقد كانت آخر هدية عيد مولد اتلاقها منه
لم اذهب لهناك سوى مرة واحدة و لكنى اظن اننى أستطيع الذهاب بمفردى
بعد ان استيقظت كان قد اختفى النوم من عيناى
و كان أول شخص افكر به كان اللورد مايكل.
استقمت عن سريرى اتسلل بالخفاء بالقصر و شكراً لجسدى الصغير كنت قادرة على التسلل للجانب الآخر من القصر بسهولة.
حتى أصبحت أمام غرفة مايكل لست متأكدة اذ كان بالداخل ام لا لقد كان مشغولاً للغاية مؤخراً
و كان هذا الأمر يحزنى قليلاً بل يغضبنى كيف أنه يظهر عندما يريد و يختفى عندما يحب
امسك مقبض الباب افتحه بهدوء ليقابلنى ظلام الغرفة
تماماً كأول يوم لى هنا
السجائر بكل مكان مصحوبة بأكواب النبيذ والقهوة
بالطبع لقد منع مايكل الخدم بالدخول لغرفته
ذلك الجزء الطفولى الغبى بداخلى كان سعيد شعور التميز الغبى
فالتستفيقى ماريسا أنتِ خادمة
تنهدت لادلف واغلق الباب دون إصدار صوت
بحثت بعينى بأرجاء الغرفة حتى لمحت جسده على السرير مدفوناً بالوسائد و البطانية
اقتربت مع ابتسامة صغيرة على فمى
كانت هذه أول مرة أراه بهذه السكينة
عارى الصدر و لا يستره سوى بنطاله الرمادى كاشفا عن وشومه و عضلاته.
مايكل كان له بنية مختلفة لم يكن كأى رجل قابلته من قبل
لقد كان فريد ومختلف للغاية
بدأً من شخصيته إلى جسده
كان يملك شخصية لطيفة و لكنه قاسى رجولى و لكنه حيوان جامح
اكتافه العريضة و خصره الصغير مع عضلات ذراعيه
كان مايكل عبارة عن منحوتة يونانية حية
استطيع الضمان لأى نحات إذا قام بنحت هذا الرجل فسيدخل التاريخ
ابتلعت لاقرب وجهى منه أكثر حتى اصبح عطره هو الهواء الذى اتنفسه.
و انفاسه الهادئة هى موسيقاى، اناملى بالبريئة
قامت بإزالة خصل شعره عن جبهته لاكشف عن وجهه بالكامل
لطلاما امتلك تلك البشرة البنية المثالية
كان نائما بعمق إثر تعبه بالتأكيد.
"اتمنى أن لا يكون على التسلل فقط لرؤيتك"
قلت بحزن قبل ان أتركه و أخرج من الغرفة و أعود لغرفتى اتجهز لابدأ يومى باكراً
أنت تقرأ
MY POSSESSIVE LORD//1930
Romanceو تلاقت أرواحهمْ فى المَنامِ. حُلمًا جَمِيلاً ليتَهُ لمْ ينتهىِ. عيناها كبحر صافى احتوى اللؤلؤ والمُرچان بثناياه. و قلبه المكسور المدمى رغب و كأول رغبة لهُ أرادها هى فقطْ.