فرح

260 3 5
                                    

_________________________________________________________
الفصل الاول
قصه تحكي عن فتاة اسمها فرح فتاة صغيرة.جميلة ولكنها لم ترى الفرح يومآ في طفولتها لقد عانت
الكثير بفقدان أبويها ،لقد توفي والدها.منذ كانت صغيرة،ولقد تكفلت في تربيتها جدتها.ام ابيها
قالت ليلى.لزوجها حبيبي سوف ارزق بطفله جميله ماذا نسميها.قال الاب أحمد.اسميها فرح لكي تبقى
حياتها كلها فرح.

ومرت الايام والاسابيع والاشهر.وهما في انتظار بنتهم فرح.
ليلى ،احمد أشعر بألم الولادة هل نذهب إلى المستشفى.
أحمد نعم حبيبتي احضري اغراضك حال.
ليلى .حسنا سوف أذهب لتحضير الغراض
وحينما ركب السيارة وصلا إلى المستشفى.دخلت ليلى إلى صالة الولادة وكان أحمد ينتظر خروج ليلى
ورؤية ابنته فرح طالما حلم أن يراها ويحملها.
خرج الدكتور طلال كان دكتور مشهور جدا .ومن افضل الدكاتره خرج وهو يشعر بالحزن الشديد

أحمد مابك يادكتور.هل ليلى بخير هل فرح بخير ما بك تحدث
ذهب الدكتور ولم يتكلم ،غصب أحمد وشعر بالقلق.انتضر أحمد لخروج الممرضة سهى ومرت نصف
ساعه ولم تخرج الممرضة.شدة القلق أحمد وجلس ينتظر وهو في حالة توتر وخوف شديد .
خرجت الممرضة سهى من صالة العمليات وركض إليها أحمد
أحمد.اين زوجتي اين ابنتي،ولم تجب جنى جنون أحمد
وبعدها خرجت الممرضة تقى وهي تحمل الطفلة كانت جميلة جدآ فرح األب ومسح الدموع،ولكن عالمة
الحزن تغطي وجهه الممرضة والدموع في عينها صرخ أحمد بصوت عالي ليلى ليلى لا .لقد ماتت
ليلى

لقد تركت ابنتها فرح وزوجها العاشق أحمد .
مرت األيام والشهور وفرح تكبر يوما بعد يوم .وكان أحمد شديد الحزن ولم يستطيع أن ينسى ليلى ،كان
يبكي حينما يرى صورتها المعلقة على الجدار ،حتى لم تكتمل الفرحة عند والدة فرح التي لطالما
انتظرتها
لقد تركت كل شي وخيم الحزن عليه
ويوم من األيام جاء صديق أحمد

أدهم طرق الباب
أحمد .من الطارق

أنا ادهم
أحمد .تفضل بدخول
ادهم .مابك ياصديقي أعلم انك قوي جدا أخرج لكي ترى بنتك فرح لقد اكملت عامها لقد أصبحت فتاة
جميلة جدا تشبه أمها
احمد .أصبح يبكي وخرج مسرعا إلى ابنته وحضنها بشدة وهو يبكي
ادهم ،لاتبكي ياصديقي انت قوي لقد مر عام على على رحيل زوجتك كفى حزنا لم يبقى لفتاتك الجميلة
سوا انت
احمد .لا أستطيع أن أنسى زوجتي
ادهم.كفى كفى لقد ماتت ارضى في قدرك ابنتك تحتاج إلى حنانك لا تهملها
.احمد .كفى صراخ فمهت
ولقد مر عام على رحيل زوجته ليلى وكبرت فرح وكانت تشبه أمها جدآ اصبحت حياه احمد الجديدة في
تربية ابنته ويرعاها وأصبح ال يس تطيع أن يتركها،
وفي يوم من األيام اضطر أحمد للسفر
أحمد .امي حبيبتي سوف أسافر خارج البلاد.واترك فرح
أم أحمد .إلى أين السفر ومع من
أحمد .إلى بريطانيا لنقل البضائع
أم أحمد حسننا ياابني أذهب واتصل عند وصولك
أحمد . ودع أهله وابنته فرح وأثناء السفر كنت قلق جدا على فرح وبدء الاشتياق لها منذ خروجه من
البيت .وصل أحمد إلى بريطانيا كان مكلف في عمل لنقل البضائع ،
عند نزول أحمد في إحدى فنادق بريطانيا ذهب مسرعا إلى مدير الفندق وتكلم معه ،

فرححيث تعيش القصص. اكتشف الآن