فرح

عدم كشف الحقيقه فصل الرابع عشر

________________________________________________________________
الفصل الرابع عشر
عدم كشف الحقيقه
استمر حسن معالجة  فرح خمسه اشهر ليكفر عن ذنبه الذي ارتكبه بحقها وهي طفله..قرر أن لن يخبرها انه ابن عمها
حسن الذي كان يكرهها.
كل يوم يأتي إليها إلى المنزل ليعالجها كان قلبه يزيد حبي لها كان يتأمل بها كثيرآ ويتغزل بعينها
الجميلات سرا بينه وبين أوراقه
كتبت عنها كل مايحمل الحب في قلبي لها تغزلت بها انبهرت بجمالها الذي لايوصف كما أنها رائعه لم
ارى فتاة جميل مثل جمالها ليتني اخبرها عن مافي داخلي اتجاها..كأنها طفله بريئه تعيش في عالم اظلم
ولم تعرف طريقها.
كيف لي اخبرها عن حبي الذي يكتمه صدري منذ خمسة اشهر وانا كل يوم وثانيه أشتاق لها.
ماذا فعلت تلك الفتاة حتى جعلتني أغرم بها.
كنت ومازلت اعالجها لكي تخرج من أزمتها التي كانت تعاني منها منذ صغرها .والان أنا أصبحت
احتاج الى علاج نفسي ليخرجني من هذا الغرام .
كلما أحاول أن أخبرها عن حبي اتراجع.
رن هاتفي وكانت فرح تتصل .وكان قلبي يخفق مع كل رنه
الو أهلا فرح كيف حالك
فرح بخير متى سوف تأتي
حسن .لا أستطيع المجيء اليوم .لديه عمل
فرح ولماذا .لم تأت ي..اريد الذهاب الى المدرسة لكي اخذ وثيقتي واقدم إلى كلية الطب كان حلم العم ادهم
يراني طبيبه انا مستعده للذهاب ارجوك هل تأتي نذهب معآ،
ال أستطيع الذهاب وحدي.
حسن .أنا غير مسؤل عنك أنا فقط طبيبك النفسي،لن أذهب معك،اذهبي لوحدك،ابدئي االعتماد على
نفسك .
أنا فقط اعالجك وليس رفيق دربك .وقفل سماعه
فرح .لم تعرف ماذا تقول من الصدمة ولكن كان البكاء هو تعبيرها الوحيد .
أصبحت تبكي
حسن .ماذا فعلت بها لماذا كلمتها هكذا يالهي اعتذر لها اني انسان فاشل لماذا سوف اتصل واعتذر.
رن هاتف فرح ولكن لم ترد عليه.
اضطر حسن إلى المجيء إلى بيتها طرق باب البيت ولكن لم تفتح حاول مرات عديدة.

فتحت فرح الباب وكانت عينها الزرقاء كئنها ياقوت
تلمع بدموع وشعرها الاسود الحرير يغطي نصف وجهه .
أمتلك حسن نفسه وأصبح دقات قلبه تسرع وتخفق من شدة جمالها
فرح .ماذا تريد أنا الاحتاج للعالج أصبحت احسن بكثير.
حسن اذهبي وارتدي مالبسك سوف نذهب إلى المدرسة
فرح .لا أريد أنا أذهب وحدي.اعتماد على النفس أول نجاح العلاج
حسن .صرخ بوجهه أقول لكي اذهبي وغيري ملابسك..أنا انتظرك
فرح .اغمضت عينها وصرخت أخرج من هنا الاريد الذهاب وأصبحت تبكي كطفله تريد الخروج ولكن
لم تجد احد
أخرج أرجوك أنا جدآ متعبه.
أصبح حسن يهدء بها ويقول لها لاتبكي اهدئي انظر إليه أنا معك بجانبك استرخي.
اين دوائك عليك اخذ المسكن لتسترخي.
تناولت فرح الدواء وغطت بنوم العميق.
نظر حسن إليها وكان يتأمل بمعانيها وبشرتها كانت ناعمه كبشرة الاطفال.
وفي الصباح الباكر كان الجو جميل والشمس المشرقة قرر حسن يأخذ فرح إلى نزهة لتغير جو
والاستمتاع بمناظر أوروبا
اتصل حسن ليخبر فرح أن اليوم يأخذها للنزهة جميلة
فرحت فرح ولبست اجمل فساتينها وأعدت الطعام وشرائح اللحم اللذيذة.
جاء حسن الصطحاب فرح إلى إلى النزهة وذهبا معا وجلس أمام البحيرة كان الجو جميل والهدوء يعم
المكان.
تمتع بمنظر الماء ..
وتناول الطعام
كان اليوم بنسبة لفرح يوم عالمي بعد أشهر من وفاة العم آدم
تغيرت فرح وبدأت حياه جميل .
شكرآ يا حسن أنا اشكرك من كل قلبي
حسن.هذا واجبي أن هذا النزهه كانت ضمن مشروع العلاج تغير جو
فرح اريد اكلمك.،فرح ماذا هناك . حسن اليوم هو اليوم الاخير معك انتهى علاجك ،ارجوك حاولي أن
تقومي انتي بواجبك كوني قويه.هذا العالم مليئ بلصوص.
فرح.ماذا اين سوف تذهب.أنا لم اعرف المكان جيدآ .
حسن .لاعليك سوف اعطيكي رقم هاتف صديق لي اينما تريدين الذهاب ياخذك ولكن كوني حذرة.
فرح .لا تذهب ارجوك
حسن .اعتذر إلى اللقاء
فرح .إلى اللقاء وكان قلبها يخفق ويرتجف عند رحيل حسن
حسن ..عند وصوله إلى البيت أصبح يبكي ويمسح دموعه ويقول ما بالك اتبكي على فتاة انت اقوى من
ذلك .ولكن كان الحب اقوى من أن تجعل دموعه تظهر
وبعد ذهاب حسن وفرح إلى المدرسة اخذت الوثيقه.وتسجيلها في كلية الطب .كانت جد سعيده كانت
بداية تحول بحياتها.بعد علاجها من الصدمه ..
حسن .الان عليه الرحيل الى هنا وتنتهي رحلتي مع فرح .ودعه حسن فرح والدموع تغمر فرح وتوسلت
إليه أن لايتركها.ولكن لافائده .
ترك حسن فرح وهو في حاله تعب واشتياق كتم في داخله حبه الاول
فرح .أصبحت تبكي وحيدة في أوربا مكان كبير لا تعرف أحد
وبعد مرور شهر على ترك حسن فرح .أصبحت فرح تذهب الى كلية الطب كان في بداية الامرصعب
جدا ولكن تعلمت ان تعتمد على نفسها.ولكن واجهت صعوبات كثيرة
أصبحت تعمل في محل الالعاب لتعيل نفسها في صباح تذهب الى جامعه وفي المساء تذهب إلى دوام .لقد
تبرعت كل ما ورثت من العم ادهم الى رعاية المسنين ونصف الاخر إلى دار لايتام
بدأت حياتها من الصفر بعد عن فقدت كل شخص تعلقت به .كان القدر يلحقها.
من الصعب التعرف على أصدقاء جدد كانت ردت فعلها قويه قررت أن تذهب لوحدها ولم تتعرف على
أصدقاء من جديد كي القدر لايلحقها ويخذ منها ماتحب
أصبحت أشبه انسانه انطوائيه قليلة الكلام
وكان التنمر يلحقها من قبل بعض لاصدقاء.
كانوا ينادونه المجنونه
ولكن فرح كانت اقوى من ان تسمع لهم
الحياة علمتها الكثير أصبح لا شيء يؤثر بها .
وعند حلول المساء ذهبت فرح إلى محل العاب
دخلت عليها طفله جميله جدا
مع ابيها وامها

وكانت طفله تعجبها دمية جميلة كجمالها.
امي هذا تعجبني.االم ..خذيها ياحلوتي
لا سوف ادفع حسابها
وكانت فرح تنظر إليهم ودموعها تنهمر.لا تحصل فرح على دفئ العائلة عاشت في حرمان .
مما أثر على نفسيتها
رجعت فرح إلى البيت وهي حزينة كان البيت مظلم بارد هادئ لا يسكن البيت الدافئ .
كعادتها..تذهب إلى الفراش وتنام .حتى لم يكن لديها مجال لأكمال واجبها.
اشرقت الشمس في الصباح الباكر وكان الجو جميل .ذهبت فرح إلى الجامعة .وعند وصولها جلست
على المقعد المخصص لها دخل الاستاذ.ولكن فرح لم يكن بالها في درس.كانت مشوشة.نادها الاستاذ فرح
مرات عديدة ولكن لم تجب .
صرخ بأعلى صوته.انتبهت فرح وكانت في ذعر.تأسفت وقالت له اعتذر لم اسمعك.
لااستاذ اذهبي خارج الصف وانهي هذا الصفنه.وعندما تكوني مستعده أن تسمعي الدرس ادخلي.
خرجت فرح وهي تبكي كان عقلها مشتت وعندما كانت تركض انصدمت في أستاذ ولكن لم تراه
اعتذرت منه ركضت
ذهبت إلى حديقة الجامعة وكان الجو الجميل والاشجار الرائعه ونسمات الهواء تلاعب شعرها.والدموع
تملئ عيناها
حاولت الاتصال على حسن ولكن لم يجيب حاولت مره ومرتين ولكن لم يجب .كنت محتاجه شخص
يخفف عني ال أستطيع العيش هكذا .
حاولت مرات عديدة أن تناقش مع نفسها لكي تذهب للعيش مع العم آدم .ولكن كان يستوقفها زوجت العم
آدم ال أريد أن أعيد الماضي..
أين أذهب يا لحظي.
اتصلت على الدكتور حسن ، الو حسن أين أنت هل أتيت إليه الاستطيع التنفس ارجوك.
حسن لا عليكي اين انتي.
فرح في حديقة الجامعة
حسن أنا في طريقي لكي
وبعد ساعة من لاتصال ..
جاءه حسن وجلسة مع فرح وعندما رأته.دون شعور أصبحت تبكي كطفلة كيف لي أن أعيش قول
الاستطيع كلما أصبحت قوية ارجع إلى الوراء.

انتهت حياتي الاستطيع التنفس أو العيش.أذهب الى البيت وحدي أجل وحدي ماذا افعل.
حاول حسن تهدأت فرح لاعليكي اهدئي
صرخة فرح كفى كيف لي أن أهدأ
كفى وانت تقول لي اهدئي.كلما تراني.ارجوك تعبت جدا لم أستطيع النوم لماذا أنا .
لم يستطيع حسن التكلم بعد انفعال فرح والبكاء..
فرح تكلم ارحني قول لي كلمه واحده تريح عقلي.
حسن .أين ثقتك بنفسك اين طموحك .اين ذاتك.

لماذا اصبحت مجنونه كفى
فرح .خلص فهمت سوف أذهب الى محل الالعاب قد تاخرت
حسن .ولماذا تذهبي.إلى هناك .
فرح أنا أعمل في محل الالعاب اطفال
حسن .هذا عمل جيد اذهبي واعتمدي على نفسك .لم اكررها
فرح إلى اللقاء.
حسن .هل تسمحي لي أن اوصلك
فرح لا شكرا.
ذهبت فرح أصبح حسن يفكر بها وكيف قلبه يتقطع كلما بكت ولكن يحاول أن يتعامل معها بقسوة يقسي
قلبه على ذلك الحب
ذهب حسن إلى الاستاذ يوسف .واعتذر من تصرفات فرح .وتكلم معه ماذا حصل لفرح وكيف مرت
بظروف عصيبة.وأخبره أن يساعدها.
الاستاذ يوسف .لا عليكم أنا أعتذر لم أكن أعرف قصتها
رن هاتف فرح .الو حسن ماذا تريد .حسن لقد اخبرت لااستاذ عن قصتك وارجوكي حاولي أن يزيد
انتباهك على دروسك
فرح .ماذا تقول من سمح لك أن تقول له أنا الاحتاج المساعدة كيف تجعلني بهذا موقف.
حسن .انا اعتذر ولكن أحببت أن اساعدك.
فرح .وهي تصرخ خلص لن أذهب إلى الجامعة بعد الان وقفلت السماعه.
شعر حسن بسؤ تجاه نفسه وحاول الاتصال عليها ولكن لم ترد
قررت فرح أن تترك كل شي ورائها وتعيش في غير دولة .للتخلص من كابوس حياتها.ولم تخبر احد
عند سفرها