فرح

الجزء الأخير فصل الثامن وعشرون

بعد عشر سنوات .أصبحت فرح ام ثلاثه اطفال ،وبدأت تمارس عملها من جديد في عيادة

حسن يمارس عمله في عيادة الخاصة لمعالجة الحالات النفسية وكان من أشهر الدكاترة.

وانتقلا من أمستردام للعيش في بريطانيا

كانو مودعين البلاد الذي شاركتهم حياتهم في كل تفاصيلها.

بدأت حياتهم مع اطفالهم احمد وليلى وادم .

كانوا سعداء ،رغم مشقات الحياة والعمل

لاتيأس من الحياة مهما عصفت بك الدنيا عليك التحلي بصبر والقوة .

لاتستسلم بسهولة.

نعم مشقات الحياة مرهقة ولكن بالصبر والإيمان بالقدر

تزول كل الهموم.

مواقف كثيره مرت بي وصلت بها إلى درجة الانهيار .

ولكن بمشيئة الله وايماني وعزيمتي على النهوض دون استسلام جعلتني أصل إلى هدفي رغم كل تراجعي .

كنت كلما أصل للقمة ارجع في نفس البداية.

وارجع احاول ابدأ من جديد دون استسلام .

ولا انسى زوجي حسن كان كون لي في تخطي كل متاعب .

لاتصبح اناني مع البشر ربما يأتي يوم هو من يجعلك تنهض

حسن فرح اين انتي هيا لنذهب لقد تأخرنا الأطفال في انتظارنا

فرح.نعم حبيبي أنا قادمة.

اكملت فرح بعد سنه كامله كتابها الذي أطلقت عليه اسم فرح حققت امنية والدها ابي أصبحت حياتي كلها فرح مثل ماتمنيت الحمدلله..بعد مواجهة صعوبات ولكن كلها اختبارات لكي أصل إلى سعادة تمحي كل ماواجهت

الكاتبه والاعلاميه

القصة غير واقعية

ولكنها من الخيال

اتمنى تنال اعجابكم