فصل الثامن عشر

17 2 0
                                    

____ فرح ________________________________________________________________
الفصل الثامن عشر

ذهبت فرح كعادتها إلى البيت وهي تفكر في كلام صديقتها ايمان
وهي تقول في نفسها هل ما قالته ايمان كان مجرد تخمين أم صح
ولماذا كان يتردد إلى العيادة ليسأل عني عند غيابي هل هو حقآ معجب ؟
ام مجرد دكتور يطمئن على حالتي بعد ماقضيت أشهر في المستشفى عند الرحيل العم ادهم اشتقت له
اشتقت لجدتي والجده فريده ياترى ماذا حل بها .الجده فريده.
الاريد التفكير في موضوع حسن الارغب التعلق كلما تعلقت بشخص يأخذه القدر لا أعلم هل هذا فالي
السيئ.
اخلد إلى النوم وانسى ما قالت إيمان إنها تبالغ بعض الشيء.
رن هاتف فرح ولكن فرح لاتجيب .تكرر الاتصال حتى وصل إلى عشر مكالمات لم يرد عليها
كانت فرح خائفه أن ترد على حسن .أصبحت تفكر بالموضوع وتتهرب من حسن خوفا مما جرى لها
في حياتها .
141
وفي الصباح الباكر استيقظت فرح وكانت متعبه جدا ولم تستطيع الذهاب إلى عيادتها كعادتها.
اتصلت عليها ايمان لك ي تعرف سبب تأخرها أجابت فرح .لا أستطيع المجيئ فاانا متعبه جدا .
ايمان سالمتك .تحتاجين أن آتي لكي.
فرح .لا شكرا
.وبعد مرور ساعتين على اتصال ايمان اتصل حسن ولكن فرح لم تجيب .
مما اضطر للذهاب إلى العيادة ليسأل عليها .
حسن أهلا ايمان كيف حالك .
ايمان .أهلا تفضل ماذا تريد .
اين فرح هل ممكن أن ارائها ..
ايمان عذرا لاتستطيع ألانها لم تأتي اليوم أنها متعبه .
حسن .ماذا متعبه ولما لاتخبرني والترد على مكالماتي .هل هي بخير أجيبي .
استغربت ايمان من ردت فعل حسن .
وسألت لماذا انت مهتم بها هكذا هل يوجد بينكم شي
كانت إيمان تغار من فرح حاولت أن تقع بفرح من خلال حسن .
أجاب حسن ايمان .وانتي ما شئنك اني مجرد دكتور كنت صديق لها .عالجها.
ومن الامر عادي اطمئن عليها
ايمان اعتذر لم اقصد .
ذهب حسن ولكن حاول الاتصال مرات عديد ة ولم تجب فرح .
ولم يعرف احسن مكان الذي تسكن به
جن جنونه أصبح يتعارك مع الجميع حاول الرجوع إلى ايمان لكي يسأل عنها ولكن تردد
حاول استبدال الشريحة والالتصال بها .
رن الهاتف مره مرتين .الثالثه أجابت فرح
اطمئن قلب حسن لسماع صوت فرح ...
حسن فرح اين انتي لماذا لا تكلميني أجيبي أين انتي اعطيني عنوانك
فرح .اعتذر منك ارجوك ابتعد عني أنا بخير الاحتاجك .
حسن .لا لم اتركك خمس سنوات أبحث عنك وحينما وجدتك تقول لي اذهب
اعتذر منك أنا الاستطيع العيش بدونك .انتي أصبحتي كل شي بنسبه اليه .احببتك احببت طيبت قلبك .لم
اتركك..
سكتت فرح وأصبحت تبكي وهي التعرف ماذا تقول له
هل ترفضه أما تعطي فرصه .لنفسها لتعيش وتكون أسرة .
حسن .الو الو أين ذهبتي أجيبي
فرح اعذرني سوف افكر بامر .انت تعرف اني اتعبتني الحياة .ولم تبقى لديه فرصه واحد لكي اعيد بناء
حياتي دون تعب .
حسن .حسنا خذي وقتا لتفكري ..
فرح .إلى اللقاء
حسن الى اللقاء
وقد كتب حسن لها عند انتهاء المكالمة
تجزئة وقلتها احبك .ولكن لم أفكر بما يحدث لي بعد هذاالامر هناك موضوع أهم من الحب هو الشفرة
الرئيسية لحل كل هذا المشاكل التي أعاني منها .
اعتذر منك .
وبعد انتهاء المكالمة مع حسن أصبحت فرح تفكر في الامر ابن العم حسن الذي الاتعلم هو نفسه الذي
التحبه وتتصور أنه يكرهها
ماذا سوف تفعل هل تقبل ام ترفض أصبحت
في حيرة من أمرها .
حاولت الاتصال بصديقتها ايمان وتخبرها عما حدث لها وعن الكلام الذي دار بينها وبين حسن .
ولكن ترددت أن تفضح الامر

أصبحت تفكر ولكن لا يوجد أحد تثق به لكي تخبره عن الموضوع .كونها لا تمر بمرحلة الحب من قبل
.الامر كان صعب جدا .عليها .
وفي الصباح الباكر ذهبت فرح إلى العيادة استقبلتها ايمان .
ولكن كانت فرح بدء عليها التغيير عدم التركيز في كلام ايمان وهي تتكلم معها
ايمان مابك ماهو الشيء الذي يشغلك هكذا .
فرح ليس يوجد شيء .
ايمان .على فكره لقد مرت حسن ليسأل عنك أظنه معجب قولي لي هل يوجد شي بينكم
فرح .ماذا هذا السؤال .لماذا انتي مهتمه هكذا .حتى لو كان معجب لم أفكر باامره .
ايمان .لماذا اظنه شاب وسيم وهو مهتم بامرك حاولي تعطي اهتمام .لكي لاتخسره .
فرح .مابك يا ايمان هل انتي جاده تتكلمين وانتي جادة في كالمك انه يوجد شيء بيننا .
أنا قررت لا ارتبط باحد قد عانيت الكثير منذ طفولتي إلى كبري .
كل الاشخاص لي تعلقت بهم رحلو عني لم يحالفني القدر بهم .
لم أكن مستعدة اخسر اكثر .
ايمان لماذا انتي هكذا شؤمه فكري في الامر ولاتخسرين  .تمنيت أن أجد من يحبني ويهتم بي هكذا
.ياحسرتي
فرح .اذهبي إلى العمل و كفاك ثرثرة
إيمان .فكري باالامىر حسن انه شاب وسيم .
فرح الذهبي .
جاء حسن إلى العيادة واستقبلته ايمان أهلآ بحسن
حسن .أهلآ هل موجوده فرح ...
ايمان نعم .لما ذا انت مهتم بها هكذا .ارحل عنها أنها الا تحبك والا تحب أن تسمع سريتك حاولت
اساعدك ولكن الجدوى منها أنها فتاة مغرورة مشؤمه .أنصحك أذهب ألنها ملعونة كلما تعلقت بشخص
.مات
حسن عفوا هل انتي صديقتها.ومنذ متى انتي تعملي لديها .
ايمان نعم صديقتها وانا عملت معها منذو فتحها العيادة.لماذا تسأل .
حسن .أعلم أنك تعملين منذ سنوات معها .ولكن لم اتصورك حقوده عليها لماذا ماذا فعلت لكي
ايمان ال لم اقصد ذلك اعتذر
حسن .أذهب واعطي فرح اني اتيت .
ايمان .حسننا ولكن أتوسل لك ال تخبرها بما حدثتك عنها

حسن اذهبي .دخلت ايمان على فرح وهي حزينه
فرح مابك هل يوجد شي
ايمان لا لم يوجد شيء .ولكن حسن في خارج .
فرح تكلمي ماذا بك ليس من عادتك أن تأتي حزينه .
ايمان .لقد حاول حسن يضايقني ولكني لم اسمح له .
فرح .ماذا تقولين حسن .الا أعتقد انتي متوهمه ..
ايمان حسن في خارج ..
فرح ادخلي .
ايمان .حسنا .خرجت ايمان وسمحت إلى حسن في الدخول .ولكن نظرات الغيره تفضحها ..
دخل حسن إلى فرحة .أهلا فرح كيف حالك أتسمحي لي أن نخرج.
فرح .عفوا .طبعا الاسمح لديه عمل
حسن .يؤجل كل شي
فرح .عفوا لماذا هذه الطريقة .في الكلام
حسن .الان أخبريني هل فكرتي بأمرنا .
الذي كلمتك فيه .
فرح .أنا اعتذر الاستطيع أن ارتبط .قررت أن أكون وحدي في هذا الحياة .علمتني الحياة عن الوحدة
حسن هذا أمر خطأ ولم أ عتبر هذا قرارك .أنا احبك لاتحرميني منك اعطيني فرصة واحده ولم اتخلى
عنك
وبعد مرور شهر .من التفكير واتخاذ القرار
أبو حسن أنا فرح .لقد فكرت بأمر اني موافقه .أن ترتبط مع بعض
ولكن لا تخذلني والا تبتعد عني ابد ولكن لديه موضوع بخصوص ايمان
ماذا حصل بينكم .
حسن .هل انتي جاده واخيرا سوف تصبحين ملكي بعد تعب من التفكير .مابها ايمان عن ماذا تتكلمين
أخبرتني ايمان انك تضيقها..
تبسم حسن وقال هكذا اخبرتك هل تعلمين ايمان تغار منك تكلمت عنك .اخبرها حسن ماذا تكلمت .
فرح ماذا ايمان هل أنت متأكد
.حسن نعم ولكني لم اخبرك حتى اتنصدمي بصديقتك.
فرح .لم انصدم بعد بااحد اتوقع كل شي
سوف تندم النها كذبت عليه
ذهبت فرح إلى العيادة وهي في حالة غير جيدة وصرخت على ايمان

ايمان ايمان .انتي مطروده من العمل اذهبي
أصبحت ايمان تبكي وتقول لها مابك هل يوجد شي
فرح ماذا قلتي لحسن عني .
ايمان .انه يكذب لم أقول شي
اذهبي انتي مطروده ولم اسمع منك اعتذار الذهبي .
ايمان تخليتي عني بسبب حسن سوف تندمين يوما ما .
فرح .اذهبي صرخت بأعلى صوتها.

فرححيث تعيش القصص. اكتشف الآن