فصل الثاني عشر

27 3 0
                                        

____ فرح ________________________________________________________________
الفصل الثاني عشر
خرجت فرح وهي تبكي .جاءت المدرسة ضحى وقالت لها لاتبكي ياعزيزتي.
العم ادهم بخير .مجرد حادث بسيط .
فرح لا أنا سبب لماذا كلما تعلقت بشخص يرحل أو يموت امي ماتت بسببي .أبي ذهب لشراء لي
العاب توفيه بسبب حادث.صديقتي المقربه.بنت عمي.جدتي ماذا تفسرين هذا .
المدرسة ضحى .لا عليكي ياحبيبتي هذا أقدار وليس بالحظ السيئ .
ذهبت فرح والعم ادهم الى البيت وكان اليوم متعب جدآ
ذهبت فرح إلى النوم .
وفي اليوم التالي أصبح الصباح وكان الثلج يتساقط ولم تستطيع فرح الذهاب الى المدرسة .تناولت
الفطور مع العم ادهم وكان لذيذ جدا .وجلسنا مع بعض ليكلمني عن طموحي ماذا تريدي أن تصبحي
أجبت العم ادهم ..وقلت له أتمنى أن أمتلك دار ارعى فيه اليتامى.
ابتسم العم أدهم..قال لها فكره جميله ...ولكن أنا اتمنى أن تكوني
اجمل دكتوره .ابتسمت.فرح
وبعد مرور سنه
وفي الصباح الباكر ذهبت فرح إلى المدرسة وكانت في الصف السادس اعدادي كان لديه اختبار
النهائي،وعند رجوعها إلى البيت كانت سعيده اخبرها العم ادهم كيف أحبتي في الاختبار .وقالت جيدة
كان الاختبار جدا سهل .
ومره أسبوع على انتهاء الاختبار.ولكنها كانت قلقله جدا وهي تنتظر النتائج .اخبرها العم ادهم لا تقلقي
بعد شهر من الامتحان سوف يعلنون النتائج خفق قلب فرح بشدة .
العم ادهم أذهبي لتسترخي وتناولي بعض المثلجات ولاتبالي
فرح .تعلم ياعمي كم أنا قلقه جدا وانت تقول لي لتناول المثلجات
مرت ايام واسابيع جاء العم ادهم ليبشرها بنتائج..وكانت فرح نائمه طرق باب غرفتها فرح هل انتي
مستيقظة.و سمحت له بدخول..وقال لي سوف تصبحين اجمل دكتوره..لم أفهم قصده في بداية الامر
.وحضني وأصبح يبكي ويقول لي مبروك انتي الاولى على اصحابك.لم أستوعب الامر في البداية
ولكني كنت سعيدة جدا ولكن العم ادهم أصبح يبكي ويقول لي يا ابنتي لقد كبرت وتخرجت.استعدي
لحياتك الجديدة لعالم آخر .وانتبهي لنفسك
فرح .ياعمي كم انت حنون ولطيف كنت حقآ بمثابه اب وام لي اشكرك ياعمي .

وبعد تناولهم العشاء كان العم ادهم يفاجئ فرح بحفله صغيره كنت جدا سعيده لوجوده بجانبي .لم
يفارقني ولو بلحظة.
خرج العم من المنزل

وذهبت فرح إلى غرفة العم ادهم ترتيبها.
ولقد وجدت الرسائل التي أرسلها إليها عمها ادم .
تعجبت لماذا العم اخفى عني هذا الرسائل.
ووجدت صور أمها ليلى في غرفته هنا كانت الصدمه وسألت في داخلها لماذا صور امي مع العم
ادهم.ولماذا امي مع العم ادهم.تلتقط الصور.
هل امي كانت تخون ابي الذي حبها حد الجنون .هل كانت تخون العاشق المتيم بها.
لا أعتقد ذلك .بدأت افكار متشتته يراودني الشك. تذكرت حينما سألت العم أدهم لماذا لم تتزوج
.وأجابها أحببت فتاة توفيت.
لا مستحيل العم ادهم يحب امي .

ذهبت الى غرفتها وهي في صدمة .يجب التكلم مع العم ادهم في الامر.
جاء العم أدهم.إلى البيت وناده فرح .ولكن فرح لل تجيب.طرق باب غرفتها مرات عديدة ولم تجب
.دخل إليها ورآها تبكي العم ماذا هناك .فرح قل لي ماهذا الصور لماذا وجدت صوره امي في غرفتك.
انت كنت تحبها .أمي لماذا امي .
تعصبت فرح وتصرخ ،والعم أدهم،التزم الصمت ،وخرج من البيت

فرححيث تعيش القصص. اكتشف الآن