فرح

________________________________________________________________
الفصل الثاتي

أصبحت أم أحمد حزينه لفقدان ابنها ،
الكثر كان يحزنها فرح ،تراها كل يوم تكبر دون أب وأم .وهي
امرأة كبيرة في السن أصبحت الجده ترعاها وتلبي طلباتها.كانت فرح فتاة رائعه جمال تحب اللعب
والمرح وقد بلغت من العمر أربعه أعوام ، حاولت جدتها أن توفر لها كل شي تحتاجه وتجلب لها من
اجمل ملابس والعاب ،وكانت تحاول أن تصبح هي أم لها وأب بنفس وقت ،ولكن كان هذا صعب على
جدة الكبيرة ، حزنها على ابنها اتعبها جدا ولكن كانت امرأة قوية لم تبين يوم ما أن فرح ليس لها أب أو
أم ، قامت برعايتها وقدمت الدفء لها ، كانت فرح تحب جدتها جدآ حتى أنها  تنام  بجنبها ،وعندما
كانت تمرض فرح تسهر عليها طول الليل .
دق باب البيت .أم أحمد .من الطارق ،أنا أدهم صديق أحمد .
أم أحمد.أهال وسهال كيف حالك تفضل بالدخول
ادهم.بخير والحمدهلل كيف حالك وحال فرح لقد مر عام كامل على رحيل احمد.اين فرح
ام احمد .فرح تعالي إلى هنا جاء عمو أدهم .
جاءت فرح تركض إلى ادهم.وكانت الطفولة في مالمحها.جلب لها الحلوه والعاب .
ام احمد .تسلم لماذا كلفت نفسك .
ادهم.هذه بنت الغالي طالما كان يحلم ان يجلب لها كل شي ويعوضها عن فقدان والدتها.
بكت ام أحمد ولم تتمالك دموعها.

فقدان الام شي صعب ليس من السهولة النسيان هنا الاقدار .اقوى ولكن صبر  اجمل .
واستمرت الايام والحياة وفرح يوما بعد يوم تكبر ،وبعد مرور خمس سنوات ..
اليوم هو اجمل يوم صار عمر فرح خمس أعوام سوف اعمل حفلة عيد ميالد فرح وادعو بها كل
الاقرباء ،اليوم حفيدتي أكملت الخامسة من عمرها.
أصبح العيد ميلاد جميل وحضر كل من آدم. وعائلة.وادهم .والجميع .
كانت فرح فطنة ذكية في تصرفاتها كانت جميلة جدا .والكل قدم لها الهدايا.فرح سعيدة جدآ يا جدتي .
مرت لايام بسرعه وفرح تكبر كل يوم .ولكن جدتها تزداد تعب وارهاق.وفاة ابنها كسر ضهراها.

فرح كانت تنادي إلى جدتها امي .وكانت تحب جدتها جدا .
تمرضت جدة فرح وكان مرضها شديد .كانت تبكي كل يوم على رحيل ابنها وشدة المرض بها،هنا فرح
كانت تساعد الجدة المسكينة.
ويوم بعد يوم تزيد سوء ،وفرح تبكي على حال الجدة التي لا تملك غيرها.رن هاتف البيت وكان الهدوء
يعم البيت وصوت الهاتف يرن .كانت فرح نايمه.من التعب مع الجدة المريضة.وفي اليوم التالي أصبح الصباح زاد سوء حالة الجدة .رن هاتف البيت .فرح الو من المتصل ،أنا آدم
عمك عمي اين انت امي مريضه جدا
ماذا افعل تعال الى هنا
أدم .أنا في طريقي لا تقلقي.
فرح .أنا في انتظارك.
جاء آدم إلى البيت واستقبلة فرح أهلآ يا عمي كيف حالك وأصبحت تبكي وتقول له أمي مريضة.ولم
تستيقظ حاولت ولكن الجدوى
دخل آدم إلى الغرفة ،
.وحاول أن ينادي أمي أمي حبيبتي استيقظي أنا آدم ،ولكن هنا الصدمه .نظر آدم إلى فرح ونظر إلى أمه
.وجهش بالبكاء امي امي ال قد ماتت امي ،
اصعب ما يكون هو أن تفقد أمك والام هي الدنيا في هذا العالم ولم تجد حنان اجمل من حنان الام .عند
رحيله معنى رحيل السعادة من الحياة .هنا التمسك بقوة ايمان القدر حتى تستطيع أن تصبر وتستمر
الحياة بعد فقدان اعز ما تملك هي الا م التي لا تقدر بكنوز العالم.