.
.
.
.
.
.
.
.
.
بدأت هي بالسير في الممرات الشبه فارغه و تهمهم باغنيتها المفضله غير مهتمه للانظار التي رمقتها من كل مار بجانبها
لتدفع الباب بقدمها بكل وقاحه فهم لا يستحقون اي ذره احترام على ايه حال
ليقابلها وجهه المعلم المرعوب قليلا من دخلتها المفاجئه و صوت الباب الذي ضرب بقوه بسببها
لتدخل هي بأبتسامه واسعه
تحت انظار الجميع التي حولت عليها منذ ان دخلت
كلها كانت نظرات احتقار و اشمئزاز
لكنها تعرف كيف تلعب بأعصابهم بسهوله
لنقل ان هانما له الفضل بذالك فهي تتسكع معه بكثره الا ان علمها كل اساليب الاستفزاز بمهاره
لتأخذ حقيبتها و تجمع اغراضها للذهاب بأذن منها بالطبع
لم تهتم حقا لما حصل للفتاه و تابعتها فهي حتى لا تعرف اسمها لتهتم
لتهم بالمغادره و ترسل القبلات لجميع الفصل لتنقلب الابتسامه و تصبح تعابيرها حاده و تشتمهم تحت انفاسها بعد خروجها
تحت انظار الذي كان يتبعها بفضول
القت نظره على المدرسه قبل ذهابها لتطلق تنهيده غاضبه بعد ان تذكرت هانما وأنه لم يرد بعد عليها
اخرجت هاتفها و بدأت بمحاوله الاتصال به
لكن لا رد كلعاده
لتقفل هاتفها و تعود لأفكارها وهي تضع يداها بجيوبها
لكن ماهي الا لحظات ليتصل شخص عليها و تبتسم ظن منها انه هانما
لترد بسرعه و تقول
" هانما اين كنت ؟"
سمعت ضحكه خفيفه لتستغرب قليلا
" الا تزالين تتسكعين مع ذالك الجانح مجددا سيدتي ؟"
ابعدت الهاتف عن اذنها و عبس وجهها عندما سمعت صوت مألوف لها، مع نبره هادئه تخرج من الهاتف
لكنها انتبهت لطريقه كلامه و قوله
' سيدتي' لتنظر للاسم و تتأكد من هويته
أنت تقرأ
𝑯𝑬𝑳𝑳 𝑶𝑭 𝑳𝑶𝑽𝑬
Horrorالقصه تحتوي على كلمات ممكن تكون مزعجه للبعض ⚠️ عندما يعيش الانسان لرغبه للانتقام و ليس للحياه ، تاركا احلامه التي عاشها بكذب طيله حياته ... فكيف سيكون ما يشعر به ؟ و ما تلك الرغبة التي تحفز الروح على التعطش للثأر لمن اعتبره هديه من هذا العالم لواقع...
