𝑯𝑬𝑳𝑳 𝑶𝑭 𝑳𝑶𝑽𝑬

7

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

صرخات سُمعت من زقاق ضيق مهجور لا احد يدخله الا من لديه اعمال غير قانونيه يتخذونه ملجأ لهم
فلا احد بذالك الحي يهتم على ايه حال
هذا شيئ طبيعي لديهم

بداخل ذالك الزقاق كان هناك رجل يقف على جثث رجال و البعض منهم مجرد فتيه مراهقين متورطين بأمور لا شأن لهم بها ،و للاسف لم يعلمو انها آخر مره يرون بها ضوء الشمس ..

كانت يد ذالك الرجل الضخم الذي بسبب ضخامته تظن انه من اساطير العصور القديمة لم يكن ينبغي ان يملك بشري طبيعي كل تلك الضخامه بهذا الشكل

يده امتدت لتصل لأحد الاشخاص الذين واجهو الموت بصعوبه و ربما هو الوحيد الناجي بالرغم من جروحه التي تبدو و كأنه خرج للتو من حرب
و لن يكون مبالغا اذا قلت انها كذالك

" اخبرني ما اسم الشخص الذي ارسلك لقتلي ؟"

بصوت بارد و حاد تكلم و جعل الآخر يرتجف خوفا و يضرب صوته في أذنه بشكل لن ينساه طيله حياته
مسبب له قشعريرة في كامل جسده

قال الرجل و قد امتلأت عيناه بالدموع بعد ان ادرك مصيره

" صدقني ليست لدينا اي معلومات عنه ! نحن فقط جزء من بيادقه لسنا ادرى به
"

ضرب رأس ذالك الرجل بالجدار بلا رحمه
لدرجه ان انفه اصبح ينزف بشكل مخيف
و قد اغمض عينيه بسبب الألم في اعصابه الذي لا يحتمل

فأعاد النظر اليه و قد ارسل اليه نظره تملئها الغضب

" لابد ان هذه الضربه سوف تجعلك تتذكر من ارسلك ؟..اوصف شكله الان! "

فتح الفتى عينيه بتعب و نظر اليه بعينين ناعسه مخدره كما كان جسده
و قال بصوت ضعيف بالكاد يسمع

" كان رجل طويل و ضخم البنيه..لديه عينان رصاصيه و بشره بيضاء شاحبه ...هذا ما اعلمه ..عنه ..ا-ارجوك اتركـ--ني..."

بالرغم من مظهر الرجل الذي يُبكي حتى الحجر الا انه لم يؤثر او يحرك اي شيئ به

ادرك هو بعد لحظات من الصمت انه لا فائده تُرجى منه ، و لكي يتخلص منه قام بأعطائه ضربه جعلت عظام الآخر تتحطم و يسقط بعيدا عنه