𝑯𝑬𝑳𝑳 𝑶𝑭 𝑳𝑶𝑽𝑬

6

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

" قد حاصرناها سيدي "

اردف احد الاشخاص و هو يركض و يشير الى زقاق ما محدثا زعيمهم  عبر سمعات لاسلكية محاطه بأذنهم 

" تلك الحشره الغبيه سوف اقتلها و اجعل والدها يتوسل الي  ...الحقو بهما و اقتلو الشخص الذي معها "

توقف كل منهم و قد رفع احدهم المسدس موجه به الى الفتاه الواقفه مديره ظهرها لهم

" يبدو ان صديقك قد تركك ؟... لا مهرب لك يونا سلمي نفسك
قبل ان افرغ مسدسي و اشوه جسدك الجميل ~ "

اشار هو الى احد اتباعه  بالبحث عن صديقها و قد خرج من الزقاق و هو يتأكد من مسدسه و لم ينتبه لتلك الضربه التي جعلته يفقد وعيه و يسقط مغشيا عليه

كانت تقف هي فقط بلا حراك و قد رفعت يداها دليلا على استسلامها من غير ان تتتعب نفسها بالاستدار و مواجهتهم

اخفض الأخر سلاحه و اقترب هو منها واضعا يداه على خصرها و يبتسم بشهوه

" لقد زاد طولك و هذا مثير لي ..هل اخبرتك  من قبل انني احب الفتيات الطويلات ~ "

اردف بنبره لعوبه و مليئه بالشهوه و يداه تتجولان على خصرها

فجاءه التفتت هي و قامت بضربهِ ضربه جعلت راسه يتحطم في الجدار

و البقيه وقفو مصدومين بسبب قوتها الهائله و قد رفعو مسدسهم اتجاهها

" لا اظن ان هذا سيحدث ..انزلو اسلحتكم بسرعه "

قاطعهم صوت انثوي من خلفهم مسبب صدمه لهم و قد ارتعشت اجسادهم

بعد ان عرفو من كانت خلفهم

كانت يونا تقف و بيداها مسدسان توجهها اليهم مباشره ولا يبدو عليها الخوف بل كانت ابتسامه ماكره تتسع على ثغرها

اعادو نظرهم للشخص الذي كان يقف خلفهم و ظنو انها هي قبل ان تقاطعهم عده ضربات من قبل باجي

" هذا جزائكم ايها العناء المتحرشين!!"

كان صوته ملئ بالغضب و لم اكن سألومه بسبب لمس ذالك القذر لخصره ظن منه انه انا

كاد احدهم يطلق على باجي قبل ان اطلق عليه اولا و ثلاث طلقات 

وقفت جانبا انظر الى باجي و قد وجد طريقه تشبع غضبه بهم