3

278 17 5
                                    








استيقظت هذا الصباح بتعب في جسدي لم اعلم ما سببه لكنني قاومته لأذهب بتعب ناحيه الحمام

قمت بالروتين المعتاد وانا اتذمر بكل ثانيه على حظي هذا

لأخرج من المنزل و اسير بالشوارع و اتسلق الأسوار وانا ابحث عن هانما
فهذه المره لم اره يأتي ليضايقني كلعاده
او لنسير معا مثل كل يوم

حسنا حسنا لنقل انني شعرت بالقلق حيال هذا لذا توقفت في زقاق ما و اخرجت هاتفي لأتصل به

هاتفه كان مغلق لم استغرب من هذا فهو دائما هكذا لكن في هذه الحال كاد قلبي يتوقف لذا ارسلت له لربما يرد

انتبهت للاسف ان الوقت تأخر لذا اسرعت بالذهاب للمدرسه ، و اكاد اموت في قلقي

عندما وصلت كانت انظاري تحوم في المكان لعلي اراه لربما تأخرت و ظنني سأتغيب لذا وصل قبلي
لكن لا اثر له

هدأت نفسي و تنهدت لشعوري بعدم الراحه و ذهبت الى الفصل لأجلس بمكاني آخر الصف و اضع رأسي على الطاوله لأبدا نوبه الهواجيس

دق خفيف على رأسي يجعلني استقيظ من احلام اليقظه بأنزعاج ليجول نظري بمن فعل هذا

تقف فتاه ذات شعر اسود طويل و اعين حاده و هي تنظر الي بأبتسامه و خلفها لنقل انهم عبيد لها او ماشابه

فقط لأن والدها لديه سلطه كبيره هنا فلكل يتجنبها او يقع بحبها لينتهي به المطاف مجرد لعبه لها

انها مقززه حقا

ليزداد انزعاجي مره اخرى وانا اتمنى من تلك الحرباء الابتعاد حقا

لأسمع ضحكاتها تتعالى في الفصل و يوجه بقيه المتواجدين انظارهم علينا
لتقول بسخرية

" ارى انك لم تموتي بعد ؟ يالك من محظوظه حقا...اتسأل كيف يشعر المرء و اباه مطلوب للعدالة ؟ "

نظرت اليها بأستحقار لأقول بغضب واضح على صوتي

" ما رأيك بالابتعاد عني قبل ان اجعلك تندمين على ذالك "

امسكت هي بشعري من الخلف لتشده و اشعر انا بغضب و الم ،  لم اكن استطيع الرد عليها فهذا آخر انذار لي وهي تعلم هذا الشيئ جيدا لتلعب به بمكر

" مالذي قلتيه ؟"

نظرت إليها بلامبالاه لأستفزها

𝑯𝑬𝑳𝑳 𝑶𝑭 𝑳𝑶𝑽𝑬حيث تعيش القصص. اكتشف الآن