𝑯𝑬𝑳𝑳 𝑶𝑭 𝑳𝑶𝑽𝑬

12

..✨..

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

استيقظت اليوم مبكرا و شعرت بسعاده مفاجئه،  فاليوم ايضا ليس هناك مدرسه
يمكنني أن أقوم بروتيني بكل راحه اخيرا

انتهيت الان من الاستحمام و خرجت لأصفف شعري وانا اقوم بهذا
انتشرت رائحه عذبه في أنحاء الغرفه

لقد كانت رائحه طعام دانييل المفضله لدي
كم احب طعامه فهو بارع حقا
أتساءل من اين يحضر كل هذه المواهب
أنه شخص رائع حقا

على ايه حال نزلت ليستقبلني الآخر بأبتسامه واسعه حين لمحني

كان يرتدي مأز الطبخ و يطبخ

و ساعدته بالفعل بوضع الاطباق و كل شيئ

جلس كلانا و كان يبدو غريبا قليلا

كيف اصف هذا

لم يكن يأكل بل كان يستمر بالنظر إلي لكنه لم يكن يبتسم بل يبدو أن هنالك شيئ به

توقفت عن الأكل و نظرت إليه بحاجب مرفوع

" يا سيد دانييل الطعام ليس بوجهي كف عن التحديق بي  "

نظر إلي بأندهاش قليلا و يبدو أنه لم يكن مركز وكان شارد الذهن لكنه قهقه بخفه واضعا يده على خده و يسندها على الطاوله

" لقد وجدت شيئا افضل من الطعام "

تحولت نظرتي إلى سخريه و قرف في نفس الوقت

"  ارجوك هذا مقرف! "

" حسنا أنا امزح وحسب "

انزل هو نظره عني و بدأ بالاكل وانا لا أزال انظر إليه،  أشعر أنه يخفي شيئا ما ، حين أردت أن أتحدث معه بشأن هذا
قاطعني قائلا

" آخر من ينتهي يغسل الاطباق !"

لم يمهلني ثواني حتى بدأ بالاكل بشراهه و أنا توقفت عن الحركه لثواني حتى بدأت بالاكل بسرعه وانا اقول و فمي مليئ بالطعام

" هذا ليس عادلا! انت تغش "

انتهى بي المطاف اغسل الاطباق لكنه شعر بالشفقه علي و ساعدني قليلا