13

43 6 1
                                    


















.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


لا اذكر أي شيئ سوى أنني أصبحت اركض مثل المجنونه

و بسبب حظي العسر فقد بدأت تُمطر
و كأن السماء تعلم ما سيحصل
لذا تبكي حُرقه لأجلي.

لقد ارسل لي عنوان المكان ،

و يستحيل أن انسى طريقه حتى بعد ادهار من السنين

فهو ذات المكان الذي ذاق به اخي طعم الموت و ذاته الذي كان يجتمع به مع عصابته الذي سماهم
بعائله

لم يعلم أن تلك العائله سوف تأخذ روحه و تطمسُها مع أرواحٍ تشتهي لذة الحياة مُجددا

اخذت معي مُسدسٍ و اخفيته بجيب سروالي بحيث لا يكون واضحاً

و أحضرتُ معي خِنجرا صغيرا لحالات الطوارئ

وفضلت الا اوقظ دانييل و ازعجه لأنه سيكون متشبث جدا و ربما سيعيق خططي و لن يجعلني اذهب

انني أريد قتله بيدي هاتين لا ان يأخذ  شخص غيري  محلي

توقفت بجانب المصنع المهجور لقد كان ضخما حقا و واسعا و لم يتغير المكان ابدا كما عهدته

لم ادخل من البوابه الرئيسيه فضلت أن أجد طريقه اخرى لعل المكان مفخخ
ب

طريقه أو بأخرى.

صعدت للأعلى بطريقه ما و دخلت من النافذه و نزلت بهدوء

نزلت السلالم بحذر و أنا أحاول أن اعتاد على الظلام الشديد فلا نور هنا سوى نور القمر الذي كان تقريبا كافيا للرؤيه

مشيت قليلا في المكان و تحركت مقلتاي تلقائيا على مكان جثه اخي

و قد أبصرت اثأر خفيفه لجثه
اخي لا تزال متروكه هنا

لقد كان الصمت يسود المكان لا يوجد سوى صوت قطرات المياه التي تثير أجواء التوتر في جسدي

حينها شعرت بأحساس سيئ ، سيئ جدا و كأن جسدي يخبرني أنه ليس المكان الذي يجب تواجدي فيه

لكنني لم افهم ، أو بالأصح الحقد اعمى بصيرتي عن كل الأضرار
التي لربما تحدث


حاولت الهاء نفسي ، و قد وقعت عيناي على ذاك السيف

لا استطيع تذكر ما حدث بالضبط لكن هذا السيف أنا متأكده أنه سبب قتل اخي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 26 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝑯𝑬𝑳𝑳 𝑶𝑭 𝑳𝑶𝑽𝑬حيث تعيش القصص. اكتشف الآن