.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.استيقظت هي و اول شيئ قابلها سقف ابيض و رائحه ادويه فعرفت على الفور أنها في المشفى و نظرت حولها بتعب قليلا لترى ممرضه تتفقد نبضها و ما أن لمحت أنها تحركت حتى رفعت نظرها إليها و ابتسمت بسعاده
" سيدتي لقد اسيقظتي اخيرا ! حمدا للرب "
جعدت حاجبيها بأستغراب و قالت بصوت منخفض
" اخيرا ؟"
" نعم لقد كنتي في غيبوبه لأسبوع... "
عم صمت في الغرفه للحظه حتى استقامت بسرعه و صرخت بوجهها بصدمه
" اسبوع !!! هل قلتي أسبوعا للتو ؟"
وقفت تلك الممرضه في محاوله لتهدئتها قائله
" نعم اسبوع لكن ليس كافيا ليشفى جسدك بالكامل ! لقد كانت إصابتك خطيره جدا كنت قبلا في العنايه المركزه لكن بعد استقرار حالتك تم تغيير مكانك ،...."
....
مرت يومان آخران منذ وجودها هنا و كانا اشبهان بالجحيم لها ،
حتى سمعت حركه في الغرفه و نظرت حولها لترى شخصا يرتدي بدله سوداء و ضخم البنيه فتعرفت عليه سريعا و قالت
" ليونيل ..مالذي احضرك إلى هنا ؟"
ابتسم لها ابتسامه خفيفه و لم يتحدث فقط اكتفى بأعطائها ظرف ابيض منقوش عليه بالذهبي ، و فتحته و كان ما كتب بها هذا
﴿ يونا.. الساعه العاشره من اليوم اريدك ان تكوني حاضره و لا اسمح بأي تأخير تحت اي ظرف كان . ولا تأخذي معك اي شيئ اريدك انتي فقط ..
....«” هانيكس لوسفير“» .... ﴾
لم يكن هذا سار بالنسبه لها و تجهم وجهها حين قرائتها للظرف ، تنهدت و نظرت إلى ليونيل بينما كان يضع نظره على الأرض متجنبا النظر إليها و على وجهه ابتسامته الخفيفه التى تصعب ملاحظتها
كان قليل الكلام لذا لم يفسر اي شيئ لها اكثر من ذالك" الساعه وصلت تقريبا للـ9 لذا اتيت لأخذي أليس كذالك ؟"
أنت تقرأ
𝑯𝑬𝑳𝑳 𝑶𝑭 𝑳𝑶𝑽𝑬
Horrorالقصه تحتوي على كلمات ممكن تكون مزعجه للبعض ⚠️ عندما يعيش الانسان لرغبه للانتقام و ليس للحياه ، تاركا احلامه التي عاشها بكذب طيله حياته ... فكيف سيكون ما يشعر به ؟ و ما تلك الرغبة التي تحفز الروح على التعطش للثأر لمن اعتبره هديه من هذا العالم لواقع...