-ثرثرةً هامة يا لطفائيّ- .
بِالبداية لكي نتوافق مع بعضنا البعض، يجب عليكم قراءةُ النبذةِ خارجًا، لإيضاح كُلَّ شيء والقراءة بِشكلًا أَبسط وَأَمتع.
أُحب تنويه كون النوفيلا لََا تعتمد على حقائق قد حدثت بالفِعل، أيِّ أنها خيالية بحتة، وتشابه أسماء الأبطال مع شخصيات من الواقع يعد مجرد صدفة لا أكثر.
تصنيف النوفيلا: أدب نسائي.
آهٍ قبل أنَّ أنسى، الاسم "خريجة المأدبةِ" لا يعني أنها تخرجت من مائدةِ الطعام يارِفاق، لفظ فصيح وعاميٌّ معًا؟ ربما، لا أعلم.
ولكن المأدبة تُشير إلى «المركز التأديبي النسائي السعودي». والاسم أختصار ليس إلا.
النوفيلا تابعة لمسابقة النوفيلا الحرة OpenNovellaContestAR
.
.
.مقتطفات..
الحُب لِلحبيبةِ الأُولى ...
**
"إنها قذرةً مَلعونةً..."
**"لا وبل أشيعوا ليِّ جنازةً بِتابوتٍ فارع قائلين أنه به بقايا ابنتهم، التي ماتت في ذلك الحادث الأليم".
**
الحياة لم تكن عادلة مع غنىٰ، ولا معي ولا حتى مع أُسامة .
**
- "المظاهر خداعةً للغاية، جدّ خادعة؛ فأنا جِئتُ لِنصحكِ وحسب، أنَّ كُنتِ طبيبة نفسية سابقًا وخبيرةً في أمور عِلم النفسِ لََا يعني أنكِ بِالقادرةُ على قراءة كُلَّ شيء حولكِ، أنتِ لستِ ساحرةً بِالنهاية".**
-"وإنِّ غَبتَ سنةٍأنا لا زال أنا
لََا قادرًا على نسيانكَ
ولا ليَّ غنىٰ
ولا أنا بتائبًا عن حبكَ أنا".
**
"والآن؟".-"الآن يجب أن تعرفي كل شيء، كل ما كتمته طوال هذه السنوات".
**
وفي سطور روايتي هو من فعل وأنا كنت المفعول به طوال الأحد عشر فصلًا... الثلاثون سنةً.
فَلِمَ لا أختمُ أنا قصتي معه، وأكون الفاعل تلك المرة؟**
"زوجوني بها".
**
" سعادتكِ تلك لا شيء بما تشعر به غيداء وبما عانت به لتستيقظ في يوم بلا أية ذنب من طبيبة مشهورة ومعروفة في الرياض وأمريكا إلى سجينة بتهمة كالتي قذفتيها في وجهها .. ".
**
"وﷲ الذي رفع السماء وثبت الجبال وخلق الجمال، وﷲ الحي الذي لا يموت، الذي لا نَقسمن باسمه عبثًا وﷲ أيها الوغد الوضيع لأذيقنكَ زلات ما أذقتني إياه أنتَ والخطل صاحِبكَ... ".**
ومن دون حُبه لََا أعيش، فأغلقتُ عيناي بهزيمةً لأني أعلم أنني لن أحصل على ذلك الحب أبدًا، فلا ليّ عيشةً ...
**
أنت تقرأ
خريجة المأدبة | Novella
ChickLitفي كُلِّ عائِلة، هناك فَرد لا يَتَحدَّث أحد عَنه، وَفي عائلتي هذَا الفرْد هو أنا .. فَمِن يَهتم، لِلفتاة الصَّاخبة المتمرِّدة عن كُلِّ شيء، التي دَخلت إِلى السِّجن التأديبيِّ النِّسائي في مملكتنَا العربيَّة السُّعودية؟. لََا أحد أليْس كذلِك ؟!. و...