𝚃𝚑𝚎 𝙰𝚜𝚑 ⁷

51 12 1
                                    

دقيقتانِ مِن وقتك :

سُبحانَ الله بِحمده عدَد خلقِه و رِضا نفسه و زنه عرشِه و مدادَ كلماته اللَهم أحمي غزه و أهلها
اللهم بردًا و سلامًا على غزة و أهلها .
..

*:..。o○ ○o。..:*

♬♩♪♩ ♩♪♩♬

( هوايةٌ مَفقُودةٌ )

دلف المنزل بصوتٍ يبدو أنهم لم يغلقوا الباب من حينِها , ما إن دلف حتى تم الصراخ بهِ :

_ اديلااانننننن .. أينَ كنت ؟؟؟؟ .. -شهقه-  ظننت أن مكروهًا قد اصابك أنت أيضًا !! ..

كان صوت كاميل التي كانت منهارة أكثر من أديل نفسها التي تحاول تهدئتها رغم أن من ذهب زوجها كانت أديل .

_ من منكم التي فقدت زوجها ؟ .. كاميل من لا يعرفك يظن أنكِ من فقدتي زوجك ليست أديل .

أردف أديلان مذهولًا من بكاء كاميل ، ثُمَ إقتربَ منها يربت على رأسها ببراءه .

_ كاميل في الواقع أنا بخير لا داعي للبكاء ..

أردفت أديل بخفوتٍ لتهدئ كاميل أخيرًا ، قبلَ أن تسأل اديلان بشيءٍ ما أرتفع رنين هاتفهُ على الشاشه إسم إيدن ، أجاب بهدوء قائِلًا :

_ مرحبًا إيدن ! .. هل هو بخير ؟ , أتدري مالذي حدث ؟! ..

_ لا بأس ليون بخيرٍ الآن .. بمعني الحرفي حاليًا فقط ، على الأغلب لا يتنفسُ جيدًا ! , لا تخبر أديل حسنًا ؟ .. عندما خرجَ مِن الغرفه لم يكن على ما يرام .. سوف آتي الآن برفقتهِ ! ..

أجاب إيدن بعفويه ، ليغلق أديلان الخط يكتفي بالصمت يراقب أرينا التي بدأت تعبثُ بشعر أديل

■□■□■□■□■

تحرك ذو الشعر الأسود نحو الأريكه حيثُ يجلس عليها ذو الشعر الأبيض المنزعج ، ايليت أيضًا موجودة في المنزل .

منذ أن تم أخذ كريستيان تم الإتصال بـ روبرت ، حاليًا كريستيان في منزل روربت , لا يروق له أي شيء لم يكف عن التذمرِ طوال هذا الوقت .

أما عن ايليت فـ هي هنا منذُ أن جاء كريستيان إلى هنا ، كانت ترافقهُ و ترفضُ تمامًا الإبتعاد عنهُ .

روبرت غريب الأطوار ، ربما لطيفٌ أيضًا , لا يهمه إن كان أخاهُ الأصغر مُجرِمًا أو لا ، الأهم أنه يراه بخيرٍ .. لم يدخل كليّةَ الشرطة بإرادتهُ .

_ مرحبًا كريس ! .. هل تشعر بتحسنٍ ؟! .

أردفَ روبرت ذو الشعر الأسود يقترب من كريستيان يناولهُ كوبَ حليب بالشوكولاتة .

𝚃𝚑𝚎 𝙰𝚜𝚑 ² .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن