دقيقتانِ مِن وقتك :
سُبحانَ الله بِحمده عدَد خلقِه و رِضا نفسه و زنه عرشِه و مدادَ كلماته اللَهم أحمي غزه و أهلها
اللهم بردًا و سلامًا على غزة و أهلها .
..*:..。o○ ○o。..:*
♬♩♪♩ ♩♪♩♬
𝟏𝟐:𝟎𝟔ᵃᵐ
_ إيليت !
هتفَ روبرت الذي وصلَ توًا يطالعُ بمظهرِ الصُغرىٰ التي تلوَثت ثيابُها بالدِماء
_ آه روبرت !
نبسَت بعفويه هادِئه ،، يليهِ وصولُ إيڤان المُرتبِك ، ألقىٰ نظرةً علىٰ روبرت ثُمَ إيليت و أخيرًا بابِ
غُرفةِ العمليات :_ مالذي حدثَ بالضبط !؟
سألها إيڤان بعفويه لتنتقِلٕ نظراتُ روبرت إليها بإهتمام ، تبادلت النظرات بينَّ الشابانِ و الباب
لتَنبِسَ تفرُكُ أصابِعها بتوتُرٍ :_ ذالِكَ الستانيسلاف .. قامَ بطعنِي ،، لا أذكرُ شيئًا سوىٰ أنهُ ضمني إليهِ حينَ كِدتُ أفقدُ وعيي ، ثُمَ إستيقظتُ و كانَ الجرحُ مختفيًا أظنهُ قامَ بنقلِ
الإصابه ! ._ آه يا إلهي !
نبسَ روبرت بإعياءٍ يمسِدُ وجهَهُ ، لتحملقَ إيليت بهِ بصمتٍ لوهله لتردفَ بعفويه :
_ ألم تكُن تعلم بخروجِه بالأمس ؟
تنهدَ روبرت يُجيبُها :
_ لا ،، لم أعلم عنهُ شيئًا بعدَ أن غادرَ منزلَ ريڤر !
في ذالِكَ الصمت الذي سيطرَ على إيليت و روبرت قطعهُ إيڤان ببلاهه :
_ إيليت ،، ثيابُكِ ممتلئه بالدِماء ! ، لنَعُد للمنزل - ..
قاطعتهُ بعفويه :
_ لا ! لا يُمكنُني تركُه الآن !
ناظرَ كلاهُما بِها ليُقهقِها من ردةِ فعلِها العفويه ،، أما هي فظلت تحملِقُ بهُما بحيره , إلا أنَّ إيڤان قد
أضافَ :_ إذًا لتُبدلي ثيابَكِ ثُمَ سأُحضِرُكِ مُجددًا !
ترددت لوهله ثُم اومأت إيجابًا تغادِرُ المشفىٰ رفقةَ إيڤان ،، ليستندَ روبرت بظهرهِ علىٰ حائِطٍ ، يحاولُ تمالُكَ أعصابِهِ و منعِ ذاته من تخيُلِ الأسوأ
أنت تقرأ
𝚃𝚑𝚎 𝙰𝚜𝚑 ² .
Actionهَائمٌ , هَائمٌ فِي ذكرياتٍ لا وُجودَ لهَا .. لَمّ تَكُنِ السَكرَةَ الأُولىٰ - 𝙈𝙗𝙩𝙞 𝙣𝙤𝙫𝙞𝙡 • الجزء الثاني من رواية الرماد .