𝚃𝚑𝚎 𝙰𝚜𝚑 ²

90 16 39
                                    


دقيقتانِ مِن وقتك :

سُبحانَ الله بِحمده عدَد خلقِه و رِضا نفسه و  زنه عرشِه و مدادَ كلماته اللَهم أحمي غزه و أهلها
اللهم بردًا و سلامًا على فلسطين و أهلها .

اللهم إجمعنا بمَن نُحب فِي جَنتِكَ  .

....

*:..。o○ ○o。..:*

♬♩♪♩ ♩♪♩♬

( شَخص )

_ اَدلُوف .. هل لدينا مُهمه اليوم ؟..

نَفى الآخر بهدوء ، بين نظراتِ ذو الشعر الأبيَض الهائِمه , أردف أدلوف بعدَ حينٍ محدقًا في كريستيان:

_ هل تذكُرُها ؟!.

_ لا ..

أجابهُ كريستيان بِتشتُت مُكملًا العمل على لوحتهُ ، أردف أدلوف بنبره باردِه:

_ إذًا لما تستمر برسمِها ؟.

_ لا أدري ..

_ الأ تذكر حتى إسمها ؟!.

_ لا .. هىَ تستمرُ بالظهورِ لي في أحلامي .. يطاردُني طيف فتاةٍ لا أذكرُ عنها شيئًا .. هل كنتُ واقِعًا بحُبِها قبلَ فِقداني ذاكِرتي ؟.. لا أدري ..  هذا مزعج , كل يوم أشعُر أنني أتذكرها و حينَ أشعر أنني أكادُ أصل
لا أستطيع ، مؤخرًا تُداهمُني ذكريات حَيه لا أذكُر أصحابها ..

هز الآخر رأسه بتفهُم مُردفًا :

_ سأذهب !.. هل تحتاجُ مني شيئًا ؟!..

_ لا ..

لم يأتي صوتٌ آخر سوى صوتِ غلق الباب , حينَ تأكدَ مِن أن الغرفه فَارِغةٌ ، نهضَ مُثقلًا بعدَ إنهائِهِ رسمتِه مُتجِهًا نحوَ دورةِ المِياه لِغسلِ يديه المُلطَخه بِالألوانِ .

عاد لغرفتِهِ بخطواتٍ مُترنحه ، إرتمى على الأريكه بإعياء مرور ببالهِ مشهدٌ , كانَ مساءٌ تحتَ المطر تَفوح رائحه التُراب المُبلله من ماء المطر .. هل كان في مقبره ؟..

_ آآه .. هذا مؤلِم .. تبًا لهذه الذَاكِره اللعينه .

إعتدلَ في جلستهِ مُقرِرًا الخروج من غُرفتهِ بدلًا من الإستسلامِ لنوبه الذِكريات لتُسيطر عليه.

إلتقطَ مِعطفهُ المُعلق على الحامل الذي بجوار الباب , مُتخطيًا البوابه الرئيسيه بعد أن إتخذَ قرارًا فِي التَسكُع في الأرجاءِ بَعضَ الوقتِ .

■□■□■□■□■

4:29 pm

_ ما سببُ إستدعاء ليون للجميع و أيضًا لِما إختار المقر خاصتًا ؟.. هل ينوي على فعل شئ ما ؟.

𝚃𝚑𝚎 𝙰𝚜𝚑 ² .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن